«الجدال»: الانتخابات وقاعدتها الدستورية أصبحت إرادة المجتمع الدولي قبل الليبيين

أكد المختار الجدال، المحلل السياسي، أن الانتخابات وقاعدتها الدستورية أصبحت إرادة المجتمع الدولي قبل الليبيين، باستثناء الجماعة التي تدفع باتجاه الاستفتاء على دستور تمكين سلطة مفتي اللاهوت.
وقال الجدال في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “لازالت جماعة المفتي عبر الحويلي خارجة عن إجماع الليبيين وتغرد خارج السرب، حيث أشرفت على وضع مسودة تخدم مصالحها فقط، وفي حالة فشلهم يبقى مطلبهم رئيس الدولة من البرلمان”.
وأضاف “مجلس النواب أصبح مطالب من المجتمع الدولي والليبيين بالاتفاق على قاعدة دستورية قبل يوليو بنص قرار مجلس الأمن الدولي فهل يستطيع الإيفاء بذلك؟. الله أعلم”.
وتابع “قد نعود إلى النقطة صفر. لو أن الاستحقاق الانتخابي تم في موعده وأتفق كل الليبيين على استبعاد مرشحي الجماعة ولم ينجح أحد منهم أو لم يكونوا أغلبية. النقطة صفر هي ليلة إعلان نتائج انتخاب البرلمان في 2014م فقد نرى عملية حربية تحت أسم «صبح ليبيا» بدل فجر ليبيا”.
واستطرد “ثم من يجروا على إقناع المفتي وجماعته بنتائج الديمقراطية عندها ستتحول إلى بدعة وخروج عن الدين وشورى الأمر، ومن سيقنع خالد المشري بأن مجلس الدولة أصبح في خبر كان ومن التاريخ. عندها من سيقنع الدبيبة بأن حكومته المؤقتة الوحدوية قد انتهى دورها، فربما نرى استنساخ لحكومة الغويل وجماعته”.
واستكمل “ويبقى الحلم المزعج أمل لليبيين قد يحولهم إلى دولة أو إلى مجموعات بشرية تعيش خارج التاريخ والجغرافيا، «إن شاء الله لا»”.
الوسوم