تشاد: قواتنا الجوية قصفت رتلا من المركبات المسلحة القادمة من ليبيا
قالت الحكومة التشادية إن سلاحها الجوي شتت من وصفتهم بجحافل المرتزقة الذين دخلوا تشاد قادمين من ليبيا، بعد ضغط المجتمع الدولي لإخراجهم من هناك.
وأضافت الحكومة التشادية، في بيان للناطق باسمها، أن الجيش التشادي يواصل تمشيط مواقع بإقليم تِبِسْتي شمالي البلاد.
وكانت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد وهي حركة مسلحة معارضة، قد أعلنت أنها سيطرت الأحد الماضي على معسكرات للجيش التشادي في تلك المنطقة.
وقالت الحكومة التشادية إن القوات الجوية التابعة لها تطارد منذ أيام، «مرتزقة تشاديين» تسللوا إلى مناطق شمال البلاد انطلاقا من الأراضي الليبي، بعدما هاجمت نقطة الحدود الجمركية في زواركى حوالي الساعة 6 مساءً يوم 11 أبريل الجاري.
وقال وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة التشادية، السفير شريف محمد زين في بيان أمس الاثنين، حول الأوضاع في شمال البلاد «تبلغ حكومة جمهورية تشاد، الرأي الوطني والدولي، بأن المرتزقة التشاديين الموجودين في ليبيا، قد غامروا بالدخول إلى الأراضي التشادية. وإنهم حالياً في حالة من الفوضى. وتطاردهم قواتنا الدفاعية والأمنية الباسلة».
وأوضح زين «أن عدة طوابير من المركبات المدججة بالسلاح من ليبيا، قد توغلت داخل تشاد، لمهاجمة نقطة الحدود الجمركية في زواركى حوالي الساعة 6 مساءً يوم 11 أبريل». مرجعا السبب في ذلك إلى ضغوط المجتمع الدولي المطالبة برحيل جميع المرتزقة الأجانب مدفوعي الأجر من الفصائل الليبية لتحقيق الاستقرار في ليبيا».
واعتبر زين أن «قسم كبير من المرتزقة التشاديين، غامر بالدخول إلى العمق متجاوزين كل الحاميات العسكرية في تيبستي»، مؤكدا تحديدهم والتعامل معهم منذ صباح أمس الاثنين من قبل طيران القوات الجوية التشادية.
وأضاف الناطق باسم الحكومة التشادية أن المرتزقة «في حالة تدافع ومطاردة، من قبل قوات دفاعنا وأمننا الباسلة»، منوها إلى أنه «سيتم الإبلاغ عن النتائج الشاملة للعمليات العسكرية».
الوسوم