باتيلي: “اجتماع تونس” خطوة في الاتجاه الصحيح وليس بديلا عن “الحوار الخماسي”
أشاد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي باجتماع أعضاء مجلسي النواب والدولة في تونس، لكنه نفى أن يكون بديلا عن الحوار الخماسي الذي دعا له سابقا.
وجاء في خطاب باتيلي للمجتمعين في تونس: أن هذا الاجتماع لا يلبي حل القضايا الخلافية التي تعوق الانتخابات، محذرا من إعادة إنتاج حلول غير مقبولة من الجميع.
وقال: “لا يمكن لاجتماعكم أن يكون بديلا لحوار أوسع وبمشاركة أكبر وجدول أعمال أكثر شمولا”.
وأكد على عدم دعمه أي مسار عمل من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح، مشددا على ضرورة معالجة جميع القضايا التي حالت دون إجراء الانتخابات في 2021.
واستكمل المبعوث الأممي: لا ينبغي التركيز فقط على مسألة واحدة على حساب مسائلب أخرى، داعيا إلى إجراء مفاوضات حقیقیة وتسویة سیاسیة تشمل جمیع الأطراف الرئیسیة.
وحث باتيلي الأطراف المؤسسیة الرئیسیة على المشاركة في الحوار بحسن نیة ودون شروط مسبقة، ودعا أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى حشد الجهود وتجاوز الجمود السياسي وبناء التوافق.
ونفى المبعوث الأممي تفضيل أي طرف سیاسي على آخر، مبينا أن كل دعمه موجه نحو الشعب، مضيفا: یجب علیكم كبح جماح ھذا الزحف الحثیث نحو الھاویة والاحتكام إلى العقل والحكمة لإنقاذ لیبیا.
