«المسماري»: إعادة توزيع قواتنا في محاور القتال وليس انسحابا من طرابلس
كشف اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، “كذب وتحريف قنوات الإخوان حول ما أسموه انسحابا كليا للجيش الوطني الليبي من طرابلس”. وقال «المسماري» في تدوينة نشرها حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ “ينوه الناطق باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري مجددًا إلى ما جاء في مؤتمره الصحفي ويحذر مجددًا من التأويل والتأليف والتحريف الذي أطلقته قنوات الإخوان المسلمين وصفحات المليشيات عن مزاعم ما أسموه «الإنسحاب الكلي من طرابلس» حسب وصفهم حتى بلغ بهم العته ترويج ترهات عن انسحابات وهمية إلى ترهونة الوفاء بل وإلى ما بعدها”. وأضاف: “يجدد الناطق الرسمي أن ما جاء ذكره في المؤتمر لا يحتوي أي إشارة لانسحاب من طرابلس بل إنه إعادة توزيع قوات وتموضع في المحاور القتالية مع فك الإشتباك ببعض الأحياء السكنية المكتظة بمناسبة عيد الفطر أي أنه أمر عملياتي تنظيمي بحت في نقاط محددة داخل نطاق العمليات”. وتابع: “مجددًا.. لا تستمعوا لأبواقهم التي تحاول عابثة بث روح الإنهزام فيكم من خلال التأويل والتزييف والتلاعب بالمصطلحات، وها نحن نؤكد مجددًا بكل عزم وإصرار وثقة خالصة أن القوات المسلحة عازمة على استكمال مشوارها الذي بدأته حتى النهاية”. وفي سياق متصل، قال اللواء المسماري، في مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء، إن “انسحاب قوات الجيش الليبي من قاعدة “الوطية”، جاء بقرار من المشير خليفة حفتر القائد الأعلى لقوات الجيش، بناء على تقرير من آمر المنطقة الغربية العسكرية”.وأضاف «المسماري»، أن “قرار الانسحاب تم اتخاذه منذ فترة طويلة”، لافتًا: “نسحب أشياء مهمة من قاعدة الوطية منذ نحو 4 أشهر مثل طائرات وآليات عسكرية، ثم صدر قرار القائد العام أمس بسحب الأفراد تحت غطاء جوي”.وأكد «المسماري»، أن “قاعدة الوطية ستعود تحت سيطرة الجيش الليبي، ولكن ليس باسم تركي كما يتردد الآن”، متابعًا: “ما حدث صفحة من صفحات المعركة، لكنها المعركة لم تنته ولن تنتهي، إلا بقطع قرن كل إرهابي، وغارات سلاح الجو على القاعدة مستمرة منذ ساعات”.وكشف «المسماري»، أن “القيادة العامة قررت إعادة تمركز بعض المحاور في طرابلس إلى مواقع ونقاط جديدة”، مؤكدًا أن “ذلك في إطار عمليات تكتيكية ومراعاة لظروف أهالي مدينة طرابلس في بعض المناطق”. وطالب الشعب الليبي بعدم تفسير ما تتخذه القيادة من تدابير على نحو خاطئ، مشيرًا إلى أن “القوات المسلحة الليبية أطلقت هذه الحرب لتحرير كامل التراب الليبي، لذلك تم سحب القوات تحت غطاء جوي، ونجحنا في تأمين عناصرنا ومعداتنا”.