«الغزالي»: أردوغان قد يتآمر مع دول غربية لتمديد بقائه في ليبيا تحت ذرائع عدة
أكد عضو مجلس النواب الليبي، أبو بكر الغزالي، أن ما تم ترويجه من قيام تركيا بتخفيض أعداد المرتزقة السوريين الموالين لها في بلادنا، مجرد مناورة وخداع للرأي العام الغربي، مشيرا إلى أنها لم تنطلِ على أحد من الليبيين.
وقال الغزالي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن أنقرة لا تعترف بغير لغة القوة، وإلى الآن لم يوجه أي تهديد صريح من القوى الدولية أو الإقليمية، يدفعها لسحب قواتها من بلادنا، فلماذا سترحلهم إذن؟. ليس في نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مغادرة ليبيا. فهو ينظر إليها على أنها الخزينة التي سيعتمد عليه لإنقاذ اقتصاد بلاده وعملته المتدهورة”.
وأضاف “أردوغان قد يتآمر مع دول غربية، ذات نفوذ ومتداخلة في ليبيا، من أجل تمديد بقائه، تحت مبررات وذرائع عدة، كدعم الحكومة والسلطة الانتقالية الجديدة، ورأى أن السلطة التنفيذية لم تقم حتى الآن بأي خطوة لمطالبة تركيا بشكل رسمي وعلني بترحيل مرتزقتها السوريين عن أراضينا، وهو ما جعل البعض يتهم قياداتها مبكراً بالتطبيع مع تركيا”.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت استمرار تدريب ما أسمتهم «القوات المسلحة الليبية»، في إطار مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والتدريب والاستشارات العسكرية، الموقَّعة بين أردوغان، ورئيس حكومة «الوفاق» الليبي السابقة فائز السراج، في نوفمبر 2019، وقد جاء هذا الإعلان غداة لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي مع أردوغان، خلال زيارته الأخيرة لتركيا.
الوسوم