الحبيب الأمين: «الأوغاد والهمج» حين يندحرون ميدانا يقصفون غدرا وانتقاما
وجّه الحبيب الأمين، وزير الثقافة بحكومة علي زيدان السابقة، تساؤلا حول قصف المناطق السكنية، قائلا: “كيف يصدق من يقصف الأحياء السكنية دعايته لنفسه وشعاراته لغيره بأنه حامي الوطن وجالب الأمن والسلام”، متجاهلا قيام المليشيات بهذه الأفعال لمحاولة استعطاف المجتمع الدولي وإلصاق التهمة بالجيش الليبي.وقال الأمين في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “الجراد سيقتل أرواحا بريئة سيحرق بيوتا ويروع الساكنة، لطالما قصفوا غدرا وانتقاما فهكذا هم «الهمج والأوباش» حين يألمون خسرانا ويندحرون ميدانا”.وأضاف “الجراد لن يأكل جذوع الحياة وجذور الصمود فمآله كركام أسراب خاوية وكالقش النافق تحت بريق المناجل والصواعق الحامية. كونوا جرادا كونوا غربانا”.وتابع كيف يحكمنا «أوغاد» كهؤلاء؟، وكيف لذي عقل ووطنية يسمي نفسه سياسي مسؤول وذي منصب بأن يقول سأجلس للتفاوض مع هذا القاصف بالجراد على العباد؟. هل يجرؤ؟”.واستطرد “حكومة تخوض حربا بالآهات والبيانات والنداءات ولم تثبت بعد على لغة قانون تعرف بها عدوها ولم تضبط بعد مصطلحاتها لوصفه ولم تؤطر وتقدم تهماً لمجرميها ضمن ملفات قانونية محكمة معززة بالأدلة والبيانات والوثائق للقضاء الليبي والقضاء الدولي”، بحسب تعبيره.وأشار إلى أن هناك من يغرد بعيدا عن الأسئلة الصعبة وبعيدا عن المطالبين بالإجابة كي يوجه السرب العام عن غصن العش ومهبط الريش وربما مربط الفرس، مضيفا “خليك مع الوهم وكورونا. خليك جنب الحيط وخربش للمارة عاش الزعيم”.وكان اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، قد نفى تنفيذ القوات المسلحة العربية الليبية أي عمليات قصف لمنطقة شارع الزاوية ومحيط مستشفى طرابلس المركزي ومنطقة طريق السور وشارع الجمهورية والمناطق المجاورة التي سقط عليها قبل قليل وابل من القذائف.وتابع المسماري في إيجاز صحفي اليوم الخميس “تؤكد القيادة العامة أن هدف هذه السياسة القذرة التي باتت تنتهجها المليشيات مؤخرًا بالتنسيق مع المخابرات التركية من خلال تعمد استهداف المدنيين في مناطق مدنية مأهولة وبعيدة عن أي مرافق عسكرية باتت مفضوحة لاستجداء تدخل عسكري أكبر من سيدهم المعتوه أردوغان ومنحه مبررًا للتدخل بحجة حماية المدنيين، هذا من جهة وتأليب الشارع في طرابلس ضد القوات المسلحة من جهة أخرى بهدف استقطاب عدد أكبر من المقاتلين بسبب عزوف شباب العاصمة عن القتال مع المليشيات وفرار وموت عدد كبير من المليشيات السورية وامتناع عدد آخر عن التوجه من شمال سوريا الى ليبيا”.