اخبار مميزة

مسؤول سابق في محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار: القذافي لم يهدر أموال الليبين على أفريقيا

فند الدكتور خالد حجازي، المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ما وصفه بـ”الأكاذيب والشائعات” التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، وتزعم أن الرئيس معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على أفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.
وقال، خالد حجازي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في ثلاث حلقات، مرفقا عددا من المستندات التي يوثق بها حديثه، ضمن 6 حلقات أعلن نشرعها تباعا، إنه حرص على الرد بالأدلة والمستندات ليعرف شعب ليبيا أين أمواله ويبحث عنها ويحاسب من سرقها، وذلك من منطلق عمله كمدير لمكتب المتابعة في محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار سابقا، حسب ما أشار.
وأكد أن شركة لاب قرين للاتصالات التابعة لمحافظة ليبيا أفريقيا للإستثمار، عي استثمارية في مجال الاتصالات والتقنية تأسست في 2007م، برأس مال 500 مليون دولار أمريكي وتدير شبكات متفرقة من الهاتف النقال والثابت والإنترنت مثل الـ wimax وخط الأرضي ADSL  وبوابات العبور الأرضية.
وأضاف أن الشركة كانت تمتلك حصصا استثمارية في كل من جمهورية أوغندا، و روندا، وساحل العاج، وسيراليون، والنيجر.
وتساءل عن مصير هذه الاستثمارات الآن، وهل ما زالت قائمة أم نهبت من قبل المسؤولين الذين جلبتهم “المجيدة والمباركة”؟.
ورأى أن هذه الاستثمارات تؤكد أن القائد معمر القذافي لم يبدزر أموال الليبيين في إفريقيا بل طورها واستثمرها من أجل شعبه ووطنه، مضيفا:” من سرق كل هذه الأموال والاستثمارات حاول أن يلصق هذه السرقات في شخص الزعيم وفي نظامه”.
وفي الحلقة الثانية، تطرق “حجازي” إلى شركة أويل ليبيا بعد مباشرة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار لأعمالها في القارة الأفريقية الذي تم في سنة 2007،  وتأسيس شركة ليبيا للنفط القابضة كأحدى الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار بتاريخ  2006/12/26 ورفع رأسمال الشركة إلى 336 مليون يورو فى يناير 2008.
ولفت إلى أنه تم ضم شركة تام أويل أفريقيا القابضة إلى محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، وذلك لتوحيد الجهد السياسي والاقتصادي وتكوين قاعدة استثمارية راسخة في القارة الأفريقية في مجال النفط والغاز تحت علامة تجارية بمسمى شركة ليبيا للنفط القابضة، حيث بلغ إجمالي رأس المال 709 مليون دولار في سنة 2010.
وأكد أن شركة أويل ليبيا من سنة 2007 وحتى 2010  في 22 دولة أفريقية حيث أمتلكت 1274 محطة تزويد وقود، وشاركت في 7 مصانع لخلط وتعبئة الزيوت.
وأشار إلى أنها قامت بتزويد عدد 40 مطارا في 15 دولة أفريقية، وأمتلكت الشركة مصنعين لتصنيع مادة الأسفلت وبلغت القيمة الاجمالية للأصول الثابتة مبلغ  707,646,542.00 دولار، وبلغ صافي دخل نتائج نشاط الشركة عن السنة المالية 2010 فقط حوالى مبلغ 60 مليون يورو.
وكان المدير السابق لمكتب المتابعة بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، الدكتور خالد حجازي، فنّد الأكاذيب والشائعات التي تم تداولها في أعقاب أحداث 2011م، والتي تزعم أن القائد الشهيد معمر القذافي، أهدر أموال الشعب الليبي على أفريقيا، أو التي تحدثت عن وجود أموال مخبأة بدولة جنوب إفريقيا.
وقال حجازي، في حلقته الأولى، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن الإخوان والعملاء أطلقوا هذه الشائعات من أجل تشويه سمعة رمز ليبيا، متطرقا إلى عرض نبذة عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، موضحًا أنها أُنشئت بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 15 لسنة 2006م، وتتبع المؤسسة الليبية للاستثمار وتخضع لإشرافها، وأسست برأس مال قدره 5 مليارات دولار.
وأضاف أن رأسمال محفظة ليبيا للاستثمارات الأفريقية يتوزع بين محافظ مالية وودائع واستثمارات الشركات المتمثلة في عدة شركات منها ليبيا للنفط القابضة (تام أويل إفريقيا سابقا) “أويل ليبيا” والخطوط الجوية الأفريقية” و”الشبكة الخضراء” لاب قرين للاتصالات، وشركة لاب تك القابضة، والشركة العربية الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة والتي تتكون من أكثر من 60 شركة مختلفة تملك النشاطات الفندقية والسياحية وأراضي زراعية ومصانع في أفريقيا، وكذلك المساهمة في الشركة الليبية الإفريقية للقمر الاصطناعي الإفريقي “راسكوم قاف” وغيرها من المشاريع والمساهمات المختلفة.
ولفت إلى أنها إحدى الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار وهي؛ الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية القابضة، والمدن الموجودة بها هذه الاستثمارات، ورأس مالها حتى 2011م.
وكانت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قد زعمت وجود ودائع ليبية من عهد معمر القذافي في جنوب إفريقيا تعادل قيمتها 200 مليار دولار، إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب و6 ملايين قراط من الألماس.
وذكرت “إندبندنت” في تقريرها، الصادر في ديسمبر عام 2014م، أن الودائع الثمينة مخزنة في 7 مستودعات تحت حراسة مشددة وفي مخابئ سرية ما بين جوهانسبورغ وبريتوريا.
وادّعت أن الأموال الليبية التي وصفتها بـ”المنهوبة” نقلت إلى جنوب إفريقيا في 62 رحلة جوية على الأقل بين طرابلس وبريتوريا، وبطواقم من أفراد القوات الخاصة السابقين في حقبة الفصل العنصري، زاعمة أن معظم الأصول الليبية نقلت على جنوب إفريقيا عقب مشاركة الرئيس الجنوب إفريقي زوما في محاولة للاتحاد الإفريقي لإقناع القائد الشهيد معمر القذافي بالتنحي عن السلطة عام 2011، إبان عدوان الناتو على ليبيا خلال أحداث نكبة فبراير.
وأضافت وجود تريليوني راند جنوب إفريقي أو ما يعادل تقريبا 200 مليار دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت، في مستودعات منفصلة عن مليارات أخرى، زعمت أنها تزيد عن 260 مليار راند جنوب إفريقي مودعة بطريقة قانونية في 4 بنوك هناك، إضافة إلى أصول أخرى قانونية تتمثل في فنادق في جوهانسبورغ وكيب تاون.
وتابعت أن شركتين أمريكتين، مقر إحداهما في تكساس والأخرى في مالطا، حاولتا الاستيلاء علی هذه الأموال عبر الادعاء بتمثيلهما للحكومة الليبية واستخدامهما وثائق مزورة لارتكاب ما وصفته بأنه “أكبر سرقة في العالم”، مضيفة أن جنوب إفريقيا وقفت في وجه هذا الاحتيال.

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى