اخبار مميزة

«دردور»: أمام «مليشيات حفتر» ثلاثة خيارات «أردوغانية».. إما القتل أو الأسر أو الهرب

زعم فرج دردور، الذي تقدمه قنوات «الإخوان» بوصفه «باحث ومحلل سياسي»، أن من وصفهم بـ «مليشيات حفتر» “أمامهم ثلاثة خيارات أردوغانية؛ إما القتل أو الأسر أو الهرب”، معقبًا “والأخيرة هي الأقرب اتساقا مع سلوكهم، وسوف تعود بهم فبراير عاجلا أم آجلا، أما الكشاكة فسيستمرون في التكشيك لمن يسيطر عليهم من بعد حفتر”،على حد قوله.وقال دردور، أحد داعمي مليشيات السراج والمؤيد للغزو التركي على ليبيا، في منشور له، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن من وصفه بـ “ممثل المهزومين المسماري”، “عندما علم بانفجار عرضي في مصراتة، أعلن عن عملية من بنات أفكاره دون استشارة (مهزومهم) وسماها: (طيور ابابيل) وتوعد بمفاجأة صفرية تدخل المليشيات القبلية والمرتزقة الى طرابلس هذه المرة على بساط الريح”. بحسب زعمه.وختم دردور، المقيم في إسطنبول، قائلًا: “ولا يعلم أنه سوف يكون بعد أيام طريدة يختبئ في كهوف بين أدغال الجبل الأخضر، ولن تمنع الخنادق حول اجدابيا عاصفة فبراير من اجتياح شرق البلاد وتطهيرها من الدنس”، بحسب ادعائه.ودرج المدعو فرج دردور، على استخدام ألفاظا نابية في مهاجمة كل من يؤيد القوات المسلحة العربية الليبية، وحربها على الإرهاب، وهو الأمر الذي يتنافى مع الصورة التي يحاول الظهور بها كشخص أكاديمي من المفترض أن يفكر قبل أن يلفظ بعبارات لا تليق بشخص جاهل وغير متعلم.وكان «دردور»،  قد صرح في وقت سابق في حوار لقناة “ليبيا الأحرار”، الذراع الإعلامية لتنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا، أنه فخور بتحالف الوفاق مع تركيا معتبرًا أن ذلك الأمر “قلب كثير من الموازين” على حد زعمه. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى