اخبار مميزة

«القويري»: «السراج» ورهط الفرقاطة لا يزالون واهمين في عرقلة إنجاح حكومة الوحدة الوطنية

طرح عمر القويري، رئيس هيئة الإعلام والثقافة والآثار الأسبق بالحكومة الليبية، تساؤلًا حول أسباب عدم مشاركة فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لـ”حكومة الوفاق”، في جلسة سرت باعتباره كان ولا يزال عضوًا في مجلس النواب عن دائرة طرابلس.
وقال «القويري»، في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، “فايز السراج كان نائب في مجلس النواب وشارك في طبرق وحلف اليمين، فهل تم استبداله بنائب آخر عن منطقته التي رشحته يُمثلها ثم قفز للسلطة وترك مقعده؟أم لا؟”.
موضحًا أنه “إذا كان الجواب لا هل حضر جلسة اليوم في مدينة سرت كنائب؟أم لا يزال واهماً وحالماً هو ورهط الفرقاطة عرقلة إنجاح حكومة الوحدة الوطنية؟”.
تجدر الإِشارة إلى أنه بينما يستعد فائز السراج لمغادرة المشهد السياسي نهائياً، مع جهود منح الثقة البرلمانية لـ”حكومة الدبيبة” يكون بذك قد خلف فاتورة سياسية واقتصادية وعسكرية باهظة باتفاقاته مع تركيا لخلفه عبد الحميد الدبيبة، الذي سرعان ما سيجد نفسه محاطاً بعشرات العقود القانونية والالتزامات التي أبرمتها سلطة السراج ذو الأصول التركية، مع أنقرة، وجعل من ليبيًا ساحة للتقسيم والصراع الجهوي.
في وقت يسعى فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لرأب الصدع ولم الشمل وإطلاق العنان للمصالحة الوطنية، تسعى جهات مثل مجلس الدولة الاستشاري وجماعة الإخوان المسلمين للدفع نحو إثنائه عن اتخاذ قرارات تقضي بتحجيم نفوذ تركيا في ليبيا، بعدما منح فائز السراج رئيس “المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق” ذو الأصول الإزميرية ، أنقرة، ما لم تكن تحلم به يوماً في ليبيا من ثروات نفطية وعقود إعادة الإعمار وتواجد عسكري مهدد للإقليم بأكمله.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى