«شلوف»: «محاولة اغتيال باشاغا» بها مفارقات لا يقبلها المنطق لكن السفارة الأمريكية تقبلتها فورا
أكد جمال شلوف، رئيس مؤسسة «سلفيوم» للأبحاث، أن ما أشيع عن تفاصيل محاولة الاغتيال المزعومة التي تعرض لها فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق، بها مفارقات غامضة لا يقبلها المنطق.
وقال شلوف، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “محاولة اغتيال (بالرماية بالرصاص) من سيارة (واحدة) على (رتل 50 سيارة مصفحة) لا يخترقها (الرصاص)!!؟؟”.
وأضاف “إطلاق رصاص من مسافة تقترب من الصفر يقوم بها ميلشياوي !!؟؟ (ليست انغماسية يقوم بها انتحاريو داعش مثلا)”.
وتابع “مفارقات غامضة جدا لا يقبلها المنطق، لكن تقبلها فورا السفارة الأمريكية، حدث يحتاج إلي مزيد من التدقيق والتريث والانتباه”.
وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، قد أصدرت أمس الأحد، بيانا، بشأن ما روجت له بمحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي علي باشاغا.
وقالت الوزارة في بيانها: “إنه يوم الأحد وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق ( فتحي علي باشاغا ) لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة”.
وتابعت الوزارة، قامت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم.
ورد جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق بيانا على ما أصدرته وزارة الداخلية حول محاولة اغتيال فتحي باشاغا.
وقال الجهاز في بيان تحصلت «الساعة 24» على نسخه منه، تعرض موظفي جهاز دعم الاستقرار لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها، حيث تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية، وفوراً تمت الرماية من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو “رضوان الهنقاري” من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه.
الوسوم