اخبار مميزة

«الزايدي»: الأنظمة التي تستمد شرعياتها من الخارج محكوم عليها بالزوال

قال مصطفى الزايدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية والقيادي بالنظام السابق، إن الشرعية الوطنية هي أساس بناء الأوطان وتقدمها، واستقرارها، أمّا الأنظمة التي تستمد شرعيتها من الخارج فمحكوم عليها بالزوال .وأوضح “الزايدي” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الغرب منذ إنشاء الأمم المتحدة رفض الاعتراف بالسلطة الوطنية في الصين الشعبية، واعترف فقط بعملائه الذين حاول تنصيبهم فيها، رغم انحسار نفوذها إلى شبر من أراضي الصين الواسعة في جزيرة تيوان، وأسماها الصين الوطنية التي احتفظت بمقعد دائم في مجلس الأمن بهيئة الأمم إلى منتصف سبعينات القرن الماضي حيت سحب مقعد الصين من الوطنية ليمنح إلى الصين الكبري الشعبية، وأصبحت تيوان دويلة معزولة تشتري اعتراف بعض الدول الفقيرة بها بالدولارات .وشدد على أن السلطة التي أسسها المجتمع الدولي في العراق على يد الحاكم العسكري بول بريمر، نموذج واضح لفشل الأنظمة الناتجة عن شرعيات دولية زائفة.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعربت أمس الإثنين، عن «أسفها» لإعلان المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد، واصفه ذلك بـ «اقتراح تغييرات في الهيكل السياسي الليبي وفرضها من خلال إعلان أحادي الجانب» على حد قولها.كما رحبت الولايات المتحدة،  في بيان سفارتها بليبيا، الإثنين، بأي فرصة لإشراك القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية وجميع الأطراف في “حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد”.وتابع البيان، أنه “في ظلّ استمرار معاناة المدنيين خلال شهر رمضان المبارك ووباء فيروس كورونا الذي يهددّ بحصد المزيد من الأرواح، نحثّ القوات المسلحة العربية الليبية على الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية ممّا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات 5 + 5 التي يسّرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فبراير في جنيف”.وكان المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، قد أعلن استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة إلى إرادة الشعب الليبي بإدارة شئون البلاد، رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسئوليات، متعهدا  أمام الله والشعب الليبي بأن القوات المسلحة ستكون رهن إشارة الشعب وستعمل بأقصى طاقتها لرفع المعاناة عنه.جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، أمس الإثنين، حيث وجه خلالها المشير حفتر التهنئة للشعب الليبي بمناسبة حلول شهر رمضان، وقدم التحية لليبيين لتجديد الثقة في القوات المسلحة قائلا “تابعنا استجابتكم لدعوتنا لكم بإعلان إسقاط الاتفاق السياسي الذي دمر البلاد، وتفويض من ترونه أهلا لهذه المرحلة، ونحيي فيكم مساندتكم للقوات المسلحة وتجديد ثقتكم فينا وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي، ونعلن استجابة القوات المسلحة لتفويض الشعب في إدارة شئون البلاد، وسنستكمل الانتصارات في مسيرات متتالية لتحرير البلاد من الإرهاب”.وأكد أنه ما كانت تحققت الانتصارات لولا دعم الشعب للقوات المسلحة، قائلا “ما كانت الثقة تترسخ لولا تضحيات الضباط والجنود بدمائهم من أجل سلامة الوطن”، مؤكدا بقوله أيضا “سنعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة وفق إرادة الشعب مع مواصلة مسيرة التحرير حتى نهايتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى