اخبار مميزة

سليمان البيوضي: «السراج» يريد أن يقول «أنا باق» حتى إقالته من مجلس الأمن

قال الناشط السياسي من مصراتة سليمان البيوضي:” في كلمته المتلفزة والمتعلقة بذكرى فبراير ، لم يتطرق فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لنتائج الحوار السياسي الليبي، وتجاوز الحديث بشكل نهائي عن ما يدور في طرابلس وحولها من حراك سياسي، وذهب مباشرة لتذكير الليبيين بالانتخابات العامة، وهو ضمنيا يريد أن يقول “أنا باق” حتى يصدر قرار من مجلس الأمن بإقالتي”.
وأضاف سليمان البيوضي، المقيم في مدينة مصراتة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” أعضاء مجلس النواب هم المسؤولون عن القادم في ليبيا، وعليهم أن يدركوا أن الليبيين يحذوهم أمل كبير ولن يكون من السهل خذلانهم”.
وزعم أن المجلس الرئاسي الجديد ورئيس حكومة الوحدة الوطنية يمثلون كل التطلعات الوطنية وعليهم عبء كبير في اختياراتهم وأن لا يخذلوا أبناء الأمة في الاستقرار وتحقيق المصالحة والأمن للانطلاق نحو المستقبل.
وكان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، قد زعم أنه سعى جاهدا للخروج بالبلاد من أزماتها رغم الصعوبات والتدخلات الخارجية التي شكلت عائقا له، مؤكدا أن الانتقال من الثورة للدولة مسار طويل وشاق تحملت الشعوب في سبيله الكثير من الآلام.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة، تابعتها “الساعة24″، مساء اليوم الثلاثاء، هنأ فيها “السراج” الشعب الليبي بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير.
وادعى “السراج” بقوله: “لن تعود الساعة للوراء ووضعت مصلحة الوطن فوق أي اعتبار ونتطلع إلى المستقبل، وسعيت جاهدا للخروج بالبلاد من ازماتها الطاحنة وآن الأوان لعودة الرشد للعقول”.
وتابع “السراج” مزاعمه بقوله: “توليت المشهد وسط انقسام داخلي وأزمة أمنية وتحديات لمواجهة الإرهاب الذي احتل سرت ووصول آلاف المهاجرين لبلدنا والوضع الاقتصادي المتردي وانقسام مؤسسات الدولة، والأجواء كانت ملبدة بالغيوم السياسية والأزمة تحتاج لتفكير وحكمة، واستطعت أن أتغلب على العديد من هذه المشاكل”.
واستكمل ادعائاته قائلا: “كانت هناك حلول ومبادرات تؤدي لمصالحة وطنية وللأسف كانت المصالح الشخصية والجهوية قد بلغت لدي البعض حد الهوس ودفعت بشبابنا لنيران الحرب”.
وأضاف بقوله: “أخذت عهدا على نفسي بما تتطلبه المرحلة من أمكانيات على توفير سبل المقاومة للحرب وأيضا السلام لذلك أصدرنا في أغسطس 2020 قرارا بالوقف المباشر لإطلاق النار، وتم استئناف تصدير النفط والتقينا مختلف أطراف الأزمة ومدت يدي للجميع للبناء على القواسم المشتركة وأولها تجنب إراقة الدماء”.
واختتم “السراج” بقوله: “لقد ناديت للانتخابات منذ فترة وأمل أن تتم  نهاية هذا العام وليبيا قادرة على النهوض من العثرات وهناك متسع للجميع في الدولة المدنية”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى