«العبود»: السلطة الجديدة ستسعى لترميم العلاقات الإقليمية التي أفسدها المجلس الرئاسي السابق

أكد الباحث في العلاقات الدولية، أحمد عبدالله العبود، أن دول الجوار تتعاطى بمسؤولية تجاه ما يحدث في ليبيا، مشيرا إلى أن القاهرة ستقدم دعمًا كبيرًا على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي للتشكيل الجديد.
وقال العبود، في مداخلة تلفزيونية له عبر قناة «العربية الحدث»: “دول الجوار تتعاطى بمسؤولية تجاه ما يحدث في ليبيا، فهي سلمت ودعمت كل مسارات الحل السياسي، وخاصة مصر والجزائر وتونس والمغرب”.
وأضاف “مصر ستقدم كافة الدعم للتشكيل الحكومي الليبي المقبل، حتى يستطيع إنجاز الاستحقاقات الكبرى، وخاصة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات والإصلاحات الاقتصادية وتنفيذ خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال المسار السياسي”.
وتابع “السلطة التنفيذية الجديدة سوف تقف في منطقة وسط وتحاول أن تذهب إلى الاستحقاق الرئاسي والحكومي بصفر مشاكل، لهذا سوف تنفتح على دول الجوار، وتلك الدول في المقابل سوف تحتضن هذه الحكومة وتدعمها خلال المدة القصيرة لها والتي لن تتجاوز الـ10 أشهر”.
واستطرد “التشكيل الجديد سوف يذهب إلى ترميم علاقة السياسة الخارجية الليبية بهذه الدول والتي أصابها العديد من الإشكاليات خلال الفترة الماضية، وخاصة بالمنظومة العربية والاتحاد الأوروبي والتي تضررت بعلاقات المجلس الرئاسي السابق بتركيا والتي طالما كانت علاقات مثيرة للجدل والمشاكل على المستوى الإقليمي”.
الوسوم