«فركاش»: عقيلة صالح يظن نفسه مالك حظيرة يعاملنا فيها كقطيع من الخرفان
اعتبر المحلل السياسي فرج فركاش، أن عقيلة صالح والنواب المؤيدين له يدفعون ثمن ما فعله أحد أعيان ومشائح قبيلة العبيدات بطبرق فرج بوعطيوه، المعروف بـ »أبو عكوز الليبي»،
وقال المحلل السياسي فرج فركاش، إن “عقيلة صالح، ومن أيده للأسف يدفعون ثمن «العكوز» الذي استأجره وجعله يسرح ويمرح في مقر مجلس النواب دون محاسبة أو عقاب على تعطيل الجلسات واطفاء الأنوار”، لافتًا إلى أنه “وباعتراف ذلك «العكوز» الذي جعلوا منه «بطلا قوميا» للعرقلة والكوميديا والإبهار، وأساء لطبرق السلام وأهلها الكرام”.
وأضاف فركاش، في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أن “ذلك «العكوز» ومن معه، الذي أطاح بهيبة وحرمة قاعة مجلس النواب ودنسها، على مرأى ومسمع من عقيلة ومجموعته المعرقلة، وفي وضح النهار مع التهليل والتصفيق من مؤيدي ذلك «المغوار»”.
وأردف “فلن تنفع لا بيانات ولا تدوينات الاعتراضات على الصفحات من أصحاب البراطيل المضللة (وإن تخلت عن برطيلتها مؤقتا والتي صمتت حينها) التي تستمر في تضليلها للمغيبين والمجري بهم بأن مجلس النواب سيسرق من مكانه”.
وأوضح أن “مقر البرلمان الدستوري سيبقى في بنغازي، ولكن أعضاءه في مشوار قصير لانقاذ البلاد ممن سن سنة «العكاكيز»، ولايزال يحاول ممارستها بأدوات أخرى”، مردفًا؛ “ولا زال يظن أنه مالك حظيرة، يعاملنا فيها ونوابه كقطيع من «الخرفان» و «المعيز»”.
تجدر الإشارة إلى أن «بوعطيوة»، كان وراء عمليات قفل مقر مجلس النواب بطبرق أكثر من مرة، وكان بوعطيوة، المشهور بـ “أبو عكوز”، قد ذكر سابقًا في تصريحات تفاصيل قيامه بإغلاق مبنى البرلمان وطرد النواب لأكثر من مرة، قائلا إن “وجود مقر البرلمان بفندق دار السلام بجوار بيته مكنه من الذهاب والجلوس تحت قبة البرلمان مع النواب بشكل مستمر”.
الوسوم