اخبار مميزة

احتجاجات تطالب بإسقاط حركة النهضة الإخوانية في تونس

شهد وسط العاصمة التونسية، السبت، احتجاجات طالبت بإسقاط النظام السياسي في البلاد وحركة النهضة الإخوانية، التي تعد أبرز دعائمه، في رفع لسقف مطالب الاحتجاجات التي اندلعت قبل أيام.
وتجمع المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الشهير بغية المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين اعتقلوا في الاحتجاجات الأخيرة. ورددوا شعارات تطالب بإسقاط النظام وحركة النهضة.
ونشرت قوى الأمن تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة واستقدمت قوات إضافية في محاولة لضبط الاحتجاجات، وتفريق المتظاهرين، بعد أن دخلوا في مناوشات مع الشرطة.
ويتهم كثيرون في تونس “النهضة” بمحاولة السيطرة على مفاصل الحكم في البلاد، عبر التحالف مع رئيس الحكومة هشام المشيشي وإبعاد المقربين من الرئيس قيس سعيّد.
وشهدت تونس احتجاجات في مناطق عدة في البلاد، بالتزامن مع الذكرى العاشرة للانتفاضة التي أطاحت حكم زين العابدين بن علي.
وتفاقم الجمود السياسي والتراجع الاقتصادي مما دفع كثيرا من التونسيين للتشكيك في ثمار الثورة.
وكان قد تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤخرا لمحاولة اغتيال بـ”طرد سام” بعد تصريحات ضد حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، والمدرجة على قائمة الإرهاب في ليبيا.
وأعلنت وسائل إعلام تونسية، أن قيس سعيد تعرض لمحاولة تسميم أو اغتيال عن طريق مادة الريسين القاتلة على الفور
وقالت تلك الوسائل الإعلامية إن الطرد احتوى على المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.
وأضافت أن “هذا الطرد جاء منذ يومين أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات”.
وكان سعيد أكد، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، الأحد الماضي، أن “حركة النهضة وضعت دستور 2014 على مقاسها”.
وتشهد الساحة التونسية حربا باردة تديرها التصريحات، بعد اتهام سعيد للحركة الإخوانية بوقوفها وراء إدارة ما سماه بـ”الغرف المغلقة” التي تتحكم في الساحة السياسية والعامة في تونس.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى