«القايد»: التحركات مستمرة بين الجفرة وسرت ونقل المعدات والمرتزقة وحفر الخنادق
زعم ناصر القايد مدير ما تعرف بـ«إدارة التوجيه المعنوي» بـ«حكومة الوفاق» “استمرار التحركات ما بين الجفرة وسرت ونقل المعدات والمرتزقة وحفر الخنادق”، بحسب تعبيره.
وواصل «القايد» مزاعمه قائلًا؛ في تصريحات صحفية، إن “هذه التحركات مستمرة تقوم بها المرتزقة بشكل دائم دون تنفيذ أي هجوم”، متجاهلًا استمرار إرسال تركيا للمرتزقة السوريين والمعدات العسكرية لقاعدة عقبة بن نافع الجوية (الوطية) وكل من مطار مصراتة وميناء الخمس.
وتابع؛ “لا بد أن يكون هناك ضغط لمحاولة التعبير أن المرتزقة مرفوض وجودهم داخل ليبيا، وهذا ما تفعله اللجنة” في إشارة للجنة (5+5)، على حد وصفه.
وأردف «القايد» أن “المجتمع الدولي يطالب اللجنة بالنجاح وليس لدينا إلا خياران، إما أن تكون هذه اللجنة وتضغط في هذا الاتجاه، أو التوجه للحرب التي لا يوافقنا عليها المجتمع الدولي؛ لذلك لا بد من الضغط لإخراج المرتزقة وتحرير ليبيا منهم”، بحسب قوله.
وأكد على أن اللجنة ما زالت تدرس مسألة فتح الطريق الساحلي وما يواجهها من عراقيل للوصول لحل لفتح الطريق بأي شكل، لأنه في صالح الليبيين وليبيا.
وأكمل «القايد» أنه “تم عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل له من قبل اللجنة العسكرية «5+5» بشأن خروج المرتزقة من الأراضي الليبية خلال 90 يومًا، ولم يتم تنفيذه بسبب عدم ضغط المجتمع الدولي على المرتزقة ومن يساندها”، على حد زعمه.
وأوضح أن “فتح الطريق الساحلي أحد النقاط التي تشرف عليه لجنة «5+5»، وحاولت اللجنة أن تذيب العراقيل واتخذت خطة معينة لإبعاد قوات الطرفين عن الطريق ومحاولة فتحه وتسليمه لقوات تابعة للداخلية لتشرف عليه، وتشكيل لجنة عسكرية من الطرفين لتساند القوة الأمنية في حال التعرض لأي خطر”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “هناك من لا يريد فتح الطريق، وبعض الإشكاليات لدى (الجيش) لفتحه؛ لأنه قد يتم استخدامه لنقل أسرار عسكرية”، بحسب قوله.
الوسوم