اخبار مميزة

«العبود»: أخشى أن تصبح إنجازات المسارات الأمنية والسياسية والاقتصادية في «مهب الريح»

اعتبر  الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور أحمد عبدالله العبود، أن هناك مخاوف من أن تكون الإنجازات التي تحققت على صعيد المسارات الأمنية والسياسية والاقتصادية بليبيا في “مهب الريح”.
وقال «العبود» في مداخلة تلفزيونية، عبر قناة «العربية الحدث»: إن “محاولة ترميم المجلس الرئاسي الحالي  بعودة المقاطعين، وتولي شخصية وطنية ذو كفاءة وقدرة، وتكون رئاسة الحكومة من إقليم برقة، هو خيار لاح في الأفق خلال جلسات الحوار السياسي وحظى بدعم إقليمي ودولي”.
وتابع؛ “أتخوف من أن الإنجازات التي تحققت على المسار السياسي والاقتصادي والأمني تكون في مهب الريح”، مذكرًا بأن ” المسار الأمني وهو الأهم والذي تم قطع شوط كبير فيه لايزال يحتاج إلى تحصين  من خلال مجلس الأمن، وهناك قوى دولية غير راضية عن ما يحدث في هذا السياق، ومحاولة البعثة الأممية إبعادها عن  المستويات الثلاثة”.
وأردف «العبود» أنه بالنسبة للمسار الاقتصادي، فإن “الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية من توحيد الميزانية العامة والسياسة النقدية، تذهب في اتجاه مساعدة الدولة الليبية في بناء مؤسساتها الاقتصادية والمالية وإعادة التوحيد وهو الاستحقاق الأبرز للسلطة القادمة”.
وحول أسباب اختيار رئيس الحكومة لأعضاء المجلس الرئاسي قال «العبود»، إن ” الموضوع له علاقة بالتوازن فمن يتحصل على أعلى أصوات على مستوى رئاسة الحكومة وبالتالي سوف يحدد الإقليم الذي سوف تكون له حصة رئاسة الحكومة، وسوف نذهب في الاتجاه الآخر بأن السلطة التنفيذية على مستوى المجلس الرئاسي سوف تكون من الأقاليم الأخرى  وبالتالي تحقق التكافؤ والتوازن وصناعة ما يسمى بالحل التاريخي الذي قدمه عقيلة صالح، والذي أتت به مبادرة القاهرة، والذي استطاعت اللجنة الاستشارية خلال اليومين الماضيين أن تجمع ما بين السيناريو الثاني والثالث في محاولة لإرضاء كافة الأطراف”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى