بلدي زوارة: ما حدث مع الحرس البلدي زلطن كان تنفيذا لتعليمات «جويلي» حفاظاً على سلامة الجميع
أصدر المجلس البلدي زوارة الكبرى، بيانًا قال خلاله، إن “ما حدث لسرية البلدي المقاتلة بزلطن أثناء العمليات العسكرية جاء تنفيذًا للتعليمات الصادرة من غرفة عمليات المنطقة الغربية (التي يترأسها المدعو أسامة جويلي والتابع لـ«حكومة فائز السراج»)”.وأكد «البيان» الذي اطلعت عليه «الساعة 24» أن ذلك الإعتداء “لايتعدى كونه إجراءًا أمنًا واحترازيًا خلال العمليات حفاظًا على سلامة وأمن الجميع وهو دليل على حرص أبناء الجيش الليبي وقواته المساندة على تنفيذ التعليمات”. على حد زعم البيان.وكانت مليشيات زوارة قد اعتدت على مقر جهاز الحرس البلدي فرع زلطن، وقامت بإهانة منتسبي فرع الحرس البلدي وتوجيه السباب والشتم لهم، وتعرض البعض منهم للركل والضرب، وقامت بحملات اعتقال تجاه منتسبيه، بالتعاون مع الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة لفائز السراج، وذلك بعد اقتحام المدينة بدعم جوي وإسناد بحري تركي، ومرتزقة سوريين.وكان الطيران التركي المسير، قد شن الاثنين الماضي، ضربات استهدفت غرفة عمليات محاربة داعش في صبراتة، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وتزامن ذلك مع دخول المليشيات المسلحة التابعة للوفاق والمرتزقة السوريين، المدينة، بينهم إرهابيو “مجلس شورى ثوار بنغازي” الفارين من مدنهم بعد تطهيرها من قبل القوات المسلحة.واستهدف الطيران التركي مديريات الأمن بعدد من المدن بالمنطقة الغربية، وتمكنت مجموعات إرهابية من السيطرة عليها ومن بينها صرمان، وزلطن التي اقتحمت العناصر الإرهابية ومليشيات زوارة مقر الحرس البلدي فيها أثناء أداء أفراده مهام عملهم، وأهانوهم.وواصلت عناصر داعشية من مقاتلي “شورى بنغازي” و”تنظيم القاعدة” نشر الفوضى في مدن صرمان وصبراتة، لليوم الثالث على التوالي، باقتحام منازل المدنيين، وتهجير عائلات المواطنين الموالين للجيش الليبي بعد إحراق منازلهم، مع حملات تفتيشية لسرقة الآمنين واعتقال المعترضين.