“المدني”: كل “أهالي طرابلس” يرفضون “مشروع حفتر” ويعرفون اللعبة جيداً
زعم عبدالمالك المدني، الناطق باسم المكتب الإعلامي لما يسمى “عملية بركان الغضب” أن قواتهم تمكنت من تدمير آليتين مسلحتين، إحداهما مصفحة، في محور وادي الربيع، مشيراً إلى أن محاور القتال شهدت الخميس اشتباكات متقطعة، وأنهم لا يزالون محافظين على تمركزاتهم، مع استمرار الضرب بالمدفعية من حين لأخر، وفقا لقوله.وأدعى المدني، في مداخلة هاتفية مع قناة التناصح “الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني” أن حفتر، بعد فشله في دخول العاصمة، بدأ يستخدم سياسة الأرض المحروقة، متعمدا استهداف الأحياء المكتظة بالسكان وزرع الرعب داخل نفوس الأهالي.واعتقد أن كل أهالي طرابلس يرفضون مشروع حفتر الذي وصفه بالمشروع الانقلابي، لافتا إلى أن سكان العاصمة عرفوا اللعبة جيدا، وأدركوا أن حفتر جاء من أجل دمار مدينتهم، لكي يحكم، لكن “بركان الغضب” منعته من تحقيق هذا الهدف.يشار إلى أن عبدالمالك المدني في مداخلة مع قناة ليبيا بانوراما يوم 31 ديسمبر الماضي أعلن أن قواتهم لم تخسر شيئا، وأنها تمكنت من دحر «قوات حفتر» من عدة مناطق، مكبدة إياها 10 آلاف قتيل ومئات المدرعات، معترفاً بأن قواتهم لا تتقدم ميدانيا هذه الأيام، ولكنها تقوم باستنزاف «العدو» وفي أسبوع واحد فقط تمكنت من قتل 90 وتدمير أكثر من 70 آلية، بحسب حديثه.