«سلامة»: استبعادنا من «قائمة الكسكسي» أصاب مندوبنا باليونسكو بالإسهال أما المؤامرة على «مركز الجهاد» لا تعنيه
انتقد الكاتب الصحفي الليبي عبدالسلام سلامة، غضب مندوب حكومة الوفاق لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» حافظ الولده، مع عدم إدراج أكلة “الكسكسي” الليبية ضمن قائمة التراث العالمي، وصمته على ما يتعرض له المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية.
وقال «سلامة»، في منشور له عبر فيسبوك: «عندما تم استبعاد ليبيا من قائمة الدول التي تعتبر أكلة الكسكسي من تراثها الغدائي أُصيب مندوب ليبيا لدى اليونسكو بإسهال شديد».
وأضاف «أما عندما يتعرض مركز جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي لمؤامرة قذرة لتجريف ذاكرة ليبيا فقد صمت المندوب وكأن الأمر لا يعنيه».
والشهر الماضي اتهم مندوب حكومة الوفاق لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” حافظ الولده، حكومته بالتقصير تجاه إدراج أكلة “الكسكسي” الليبية ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي.
والأسبوعة الماضي طالبت هيئة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية، برفع قيمة الإيجار من 40 دينار إلى 150 ألف دينار شهريًا، وأمهلت القائمين على المركز ثلاثة أيام، لتسليم المقر أو الحجز عليه إداريًا، غير عابئة بما يحويه المركز من وثائق معبرة عن تراث الليبيين.
ودعا محمد كرازه عميد المصورين الليبيين، إلى الاعتصام لإنقاذ مركز الدراسات التاريخية من العبث بالوثائق وتاريخ الأجداد.
وقال كرازه في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “دعوة اعتصام لإنقاذ مركز التوثيق من العبث بالوثائق وتاريخ أجدادنا. المقر مهدد”.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي المنتخب من مجلس النواب محمد الشكري، قد دعا رجال الأعمال لشراء مبنى لمركز المخطوطات، مطالبا إياهم في الوقت نفسه بالتنازل عنه لصالح المركز.
وقال الشكري، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “هل يفعلها رجال الاعمال الوطنيين من باب مسئوليتهم الاجتماعية فيتنادون من أجل شراء مبنى المركز الوطني للمخطوطات التاريخية (الذاكرة التاريخية لشعبنا) والتنازل عنه لصالح المركز”.
الوسوم