
وفي منشور ناري، وصفت حميدا الرعيض بأنه “يستورد السلع بسعر الدولار الرسمي، ويبيعها للمواطنين بأسعار السوق السوداء”، معتبرة ذلك سلوكًا يتنافى مع أبسط مفاهيم العدالة الاجتماعية، وقالت: “ما شاء الله على الحس بالعدالة الاجتماعية!”، في إشارة ساخرة إلى ما وصفته بالنفاق الاقتصادي.
وانتقدت الكاتبة خطاب الرعيض الذي يدعو فيه إلى رفع الدعم وتقليص اعتماد المواطنين على الدولة، بينما هو، بحسب تعبيرها، “أحد أبرز المستفيدين من ذات الدولة التي يطالب بتحرير الاقتصاد منها”. وأضافت: “تنظر علينا بخطب رنانة عن ثقافة الاتكاء على الدولة، وكأنك قديس من قديسي الاقتصاد الحر!”
ودعت حميدا الرعيض إلى تطبيق ما يدعو إليه على نفسه أولًا، وأن “يكف يده عن الدولارات المدعومة”، وأن يدخل سوق الصرف الحر كما يفعل باقي التجار غير المحظيين، مضيفة بلهجة لاذعة: “جرب تفطم روحك عن رضّاعة الدولة، واقطع الحبل السري الرسمي”.
وختمت حديثها بدعوة صريحة لـ”اختبار الوطنية بالفعل لا بالكلام”، مشددة على أن المصداقية تبدأ من الالتزام الشخصي قبل التنظير العلني.02:33 AM