البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية ستشكل من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين

قالت البعثة الأممية إن 25 شابا وفتاة شاركوا في ورشة عمل نظمتها في طرابلس، حول تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأوضحت البعثة في بيان اليوم الجمعة أن المشاركين أعربوا عن قلقهم إزاء انتشار الأسلحة وتأثير ذلك على مجتمعاتهم.
وخلال الورشة، قدم نائب رئيس قسم مراقبة وقف إطلاق النار في البعثة، محمد النجار، إحاطة للمشاركين حول عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وجهودها لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعداد قاعدة بيانات للمرتزقة والمقاتلين الأجانب الموجودين في ليبيا. وأكد المشاركون على ضرورة إعادة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية إلى بلدانهم.
وركز المشاركون على التحديات الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في سياق بناء السلام في ليبيا، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لمعالجة قضايا المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأشار بعض الشباب إلى أن البعثة لعبت دورًا قويًا في دعم وحل أزمة مصرف ليبيا المركزي في سبتمبر، لكنهم دعوا إلى بذل جهود مماثلة على المسار السياسي وفي الانتخابات.
وأضافت البعثة: تم إطلاع المشاركين حول العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، والتي أعلنت في ديسمبر، بهدف دعم الأطراف الليبية في رسم مسار نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة وشفافة.
وتابعت: يجري حالياً تشكيل لجنة استشارية من خبراء قانونيين مستقلين ليبيين لاقتراح خيارات تعالج القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وليس من مهام هذه اللجنة تشكيل حكومة.
وأفاد أحد المشاركين أن “إنهاء العنف سيُنقذ الأرواح”، مضيفاً “نحن بحاجة إلى إعادة بناء وتوحيد مؤسسات الدولة، والعنف يشكل تهديدًا للأمن القومي وللحقوق المدنية وحقوق الإنسان، ونحن بحاجة إلى آليات لتهدئة التوترات، ويمكن للشباب الليبي أن يلعب دورًا بناءً في ليبيا الجديدة”.
وأكدت البعثة في نهاية بيانها إلى أن الورشة اختتمت بعدة توصيات من المشاركين.