اخبار مميزةليبيا

سلامة: تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن النسبي في ليبيا حاليا أهم من الملف السياسي

أكد الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، أن هناك قوى ليبية داخلية تعترض على أي حركة توحيد لأنها تخشى فقدان مزاياها إذا حدثت الوحدة، وتشعر أن الوحدة تعني بالنسبة لها خسارة العملية، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن النسبي في ليبيا حاليا أهم من الملف السياسي.

وقال سلامة في تصريحات لصحيفة «صباح» التركية: “الأطراف الداخلية هي التي تعرقل بشكل أساسي تقدم العملية السياسية في ليبيا، فالقوى الخارجية كانت تدافع في المقام الأول عن مصالحها في ليبيا، لكنها أدركت أن وحدة ليبيا ستحافظ على مصالحها”.

وأضاف “الناس يبالغون في تقدير دور القوى الخارجية كلما تعلق الأمر بليبيا. وقد عملت خلال فترة وجودي في ليبيا على تحقيق ثلاثة أهداف أولها السماح بإنتاج النفط لضمان معيشة الليبيين، إضافة إلى وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة الليبية قدر الإمكان”.

وتابع “الجزء الأصعب هو ضمان النقطة الثالثة، فكلما اقترب توحيد المؤسسات جاء تحالف قوى يمنع الوسيط من التحرك في هذا الاتجاه سواء توحيد الحكومتين أو الانتخابات أو الحفاظ على وحدة القضاء، كما أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال إنتاج النفط والأمن النسبي أهم في الوقت الراهن من الملف السياسي الأكثر تعقيدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى