اخبار مميزةليبيا

بعيو: أدعو إلى إعلان قيام الجمهورية الليبية في المناطق المحررة

وجه محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، دعوة لإعلان قيام الجمهورية الليبية في المناطق المحررة.

قال بعيو، في منشور على فيسبوك، إن “محاولات الثنائي فاقد الشرعية منتهي الولاية، مجلس سامي المنفي وزياد دغيم غير الرئاسي، وحكومة ثلاثي عائلة الدبيبات غير الوطنية، استغلال سيطرتهم على العاصمة المحتلة طرابلس لفرض أمر واقع على الليبيين من خلال البلطجة والبهرجة والتنطيط والتخبيط، وتدمير ما تبقى من الكيان الليبي شبه الممزق والدولة الليبية شبه الميتة، يجب أن تُواجه بالقوة المدنية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية”.

وتابع؛ “وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة إذا دعت الضرورات، فضرورات وجود ليبيا ووحدتها وبقائها وسلامها تُبيح محظورات المواجهة بكل الوسائل”.

وأكمل؛ “ومع كل هذا الإجرام الذي ارتكبته تلك العصابة وسترتكبه بحق الوطن، يصبح الخضوع خيانة والصمت تواطؤ، والقبول بالأمر الواقع الذي يحاولون فرضه على ليبيا كلها انتحاراً جماعياً لا يغفره الله، ولن يعفو عنه التاريخ”.

وأضاف بعيو “من هنا من بنغازي المحررة، ومن حيث الاستقرار والأمان والعمران، ومن حيث تتم قيادة وخدمة وتنمية معظم تراب الإقليم الليبي بمناطقه الشاسعة ومدنه الزاهرة وقراه العامرة، أدعو إلى موقف وطني جامع مانع تتصدره وتقوده المؤسسات الشرعية الثلاث، مجلس النواب الليبي، والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، والحكومة الليبية”.

وواصل كلامه موضحًا أن ذلك الموقف يجب أن “يدعمه ويسانده كل الوطنيين في ليبيا كلها وهُم الكثرة الغالبة تعداداً واستعداداً، وتدعو إليه أهلنا في طرابلس ومصراتة والزاوية وسائر مناطق الجبل والساحل الغربي الذين يرفضون حمق وتسلط وخيانة الثنائي السلطوي المتآمر”.

وقال إن “ذلك الموقف المطلوب اتخاذه وإبلاغه للعالم هو إعلان قيام الجمهورية الليبية في المناطق المحررة، واعتبار المناطق الواقعة تحت تلك السلطة غير الشرعية الظالمة مناطق نضال وطني إلى حين تحريرها والتحاقها بالدولة الليبية الوطنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على كامل جغرافيا وديموغرافيا الدولة وفق حدودها التاريخية المعترف بها حين إعلان الاستقلال في 24 ديسمبر 2024”.

ولفت إلى أن “هذه دعوة ونداء لعلها تلقى الاستجابة قبل فوات الأوان وموت الدولة وتمزق الكيان، وحينها لن ينفع الندم ولن نبقى هُنا، ولن يزول الألم، وسيقدم الذين انتبهوا ونصحوا أمثالي معذرتهم إلى الله، ودفوعهم أمام قوس عدالة التاريخ”.

وختم موضحًا؛ “أما الذين تخاذلوا أو انخدعوا أو ترددوا فلا عذر لهم، وسيندمون يوم لا ينفع الندم على وطن أسسه الآباء الشرفاء الرجال الأفذاذ، وأضاعه المتآمرون وشذاذ الآفاق والشواذ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى