اخبار مميزةليبيا

إسماعيل: هل يعقل أن تكون ورقة مُلغاةٌ قاصمةً لظهر مجلس الدولة؟

علق المحلل السياسي السنوسي إسماعيل، على رفض محمد تكالة الاعتراف بنتيجة انتخابات رئاسة مجلس الدولة، ودعوته إلى عقد جولة ثالثة في 20 أغسطس الجاري.

وقال إسماعيل، في تصريح خاص لصفر، إن “مجلس الدولة له أهمية سياسية كبيرة في إنجاز خطوات العملية السياسية الصعبة للوصول إلى الانتخابات وتجديد الشرعية وتمكين الشعب من اختيار ممثليه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

وأضاف أن “التصويت في المجلس متعارف عليه وفقا للائحته الداخلية، وقد نجحت عملية التسليم والتسلّم في 8 مناسبات سابقة، دون أي مشاكل”.

وأشار إلى أنه “في انتخابات السنة الماضية، كان الفارق بين تكالة والمشري صوتاً واحداً، ومع ذلك سلّم المشري بكلّ هدوء ودون أي ضجيج”.

وتابع؛ “الفرز أوضح فوز المشري بفارق صوت واحد، وحصل ارتباك بسبب موقف تكالة الرافض لنتيجة التصويت بسبب ورقة ملغاة”.

وعقب متسائلًا “هل من المعقول أن تكون ورقة مُلغاةٌ قاصمةً لظهر مجلس الدولة، والخلاف عليها سببًا لانقسام المجلس وانهياره وخروجه من المشهد السياسي؟!”.

وختم موضحاً، “أتوقّع أن يتعقّل أعضاء المجلس كما حصل في كل المناسبات السابقة، ويعترفوا بنتيجة التصويت ويلتفّوا على الرئيس الجديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى