الدبيبة: نسبة تهريب البنزين ليست كبيرة والمشكلة في «النافطة»

رأى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أن نسبة تهريب البنزين ليست كبيرة، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في «النافطة».
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للدبيبة: “شارك الدبيبة، رفقة رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، وعدد من الوزراء بالحكومة، في ورشة العمل المُخصصة للإطلاق التجريبي لمنظومة توزيع الوقود ومنع تهريبه، التي أعدها الباحث محمد عامر، بمشاركة شركة النماء للاستثمارات النفطية وشركة البريقة لتسويق النفط”.
وأضاف البيان “هذه المنظومة مهمة في ظل جهود الحكومة لتنظيم توزيع الوقود ومحاربة التهريب بكل أنواعه، ويجب أن تشمل المنظومة كافة الجهات المستفيدة من المحروقات، ومنها الشركة العامة للكهرباء بهدف ضبط احتياجاتها، ولابد من تشكيل لجنة فنية من كل الجهات ذات العلاقة لتقييم المنظومة، والخطوات العملية الواجب اتخاذها لضمان تنفيذها في كافة أنحاء البلاد”.
وفي كلمته خلال الورشة، قال الدبيبة: “لدينا مشكلة كبيرة في استنزاف النافطة، لأنه يتسبب في إهدار مبالغ كبيرة جدًا، خاصة وأن جزء كبير يذهب منها إلى التهريب، ويجب إدخال شركة الكهرباء في مشروع المكافحة الإلكترونية لمنع تهريب الوقود، لأنها تستهلك أكبر كمية من الوقود، خاصة النافطة، فنسبة تهريب البنزين ليست كبيرة مقارنة بالنافطة التي قد تصل إلى 60% من أرقام التهريب خاصة على الحدود”.
وتابع “مشروع المكافحة الإلكترونية لتهريب الوقود يمكن أن يتم قتله لو تم إدخاله حاليًا في المؤسسات التي تقوم بعمليات التهريب، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهذا المشروع يحتاج لتغيير ثقافة البعض لأن الليبيين وربما الأجانب العاملين في محطات الوقود ليس لديهم ثقافة التعامل مع مثل هذه الأجهزة الإلكترونية”.