المصراتي: الزاوية أصبحت مكانا لجرائم الموت المجاني

قال الكاتب الصحفي محمود المصراتي، إن مدينة الزاوية أصبحت مكانا لجرائم الموت المجاني يوميًا، والقتل يمارس بها كهواية.
وشدد المصراتي في كلمة بثها عبر صفحته على “فيسبوك”، على ضرورة تشكيل قوة للقضاء على المسلحين بالزاوية، قائلا: أطالب جهاز الردع واللواء 444 قتال بتشكيل قوة وحصار الزاوية وقطع الإنترنت والكهرباء عنها وإخراج المدنيين منها، ثم الدخول وتجريد المليشيات بها من أسلحتهم وتقديمهم للعدالة.
وتابع: الناس في الزاوية تموت من الجريمة ولا بد من قوة تجرد المسلحين من أسلحتهم، وأعلم أن 90% من مسلحيها مطلوبون للنائب العام.
وتساءل: أين المدعو عبدالله اللافي (نائب رئيس المجلس الرئاسي) الذي “يلهف” الملايين من مصروفات الرئاسي باسم المصالحة الوطنية، مردفا: اللافي يتولى ملف المصالحة وهو غير قادر على الجمع بين “الفأر” والكتيبة الأخرى في الزاوية.
وواصل المصراتي: المليشيات تتحكم في “اللافي” بالريموت كنترول ويجب إحالته للتحقيق، ووصف اللافي بأنه “لص” المصالحة يكتفي بالسفر إلى روسيا ويتوجه مع (رئيس المجلس الرئاسي محمد) المنفي إلى بنغازي ولقاء (القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة) حفتر و(رئيس مجلس النواب عقيلة) صالح.
واستكمل: ما يحدث في الزاوية جريمة منظمة وإلا فلماذا لا يتوجه إليها كارة والردع؟.. الزاوية مدينة مارقة حمقاء ومُغتصبة خرجت عن كل نواميس الحياة وأصبحت وصمة عار في جبين المنطقة الغربية، حسب تعبيره.