الخارجية المصرية: نجدد موقف “مصر” الداعم لمسار الحل الليبي – الليبي

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري مواصلة بلاده جهودها في «تقريب وجهات النظر بين الليبيين»، ودعم الحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين رئيسي مجلس النواب المستشار عقيلة صالح والدولة محمد تكالة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، و«بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة».
جاء ذلك خلال لقاء مع عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليًا في جامبيا.
وبحسب بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»، لفت “شكري” الي حرص بلاده على «دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه»، مجددًا موقف بلاده «الداعم لمسار الحل الليبي – الليبي» للأزمة السياسية في البلاد.
وفي الشأن، أوضح الناطق باسم الخارجية المصرية السفير “أحمد أبوزيد” أن اللقاء «تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد»، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
وبحسب الخارجية المصرية، شهد الاجتماع توافق الطرفين على «استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا».
ومن جانبه، أكد “الكوني” على «عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا»، مشيداً بـ«الجهود المصرية البناءة والداعمة لاستقرار ليبيا»، بالإضافة إلى «ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم أشكال الدعم كافة للجانب الليبي».