اخبار مميزةليبيا

عقيل لـ«باتيلي»: كفى كذبا واتهامات فارغة ومزيفة

هاجم المحلل السياسي، عز الدين عقيل، المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، مطالبا إيه بالتوقف عن الكذب وإلقاء الاتهامات الفارغة والمزيفة.

وقال عقيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “كفى كذبا واتهامات فارغة ومزيفة، فكل شيء أضحى مكشوفا يا باتيلي. حين تدّعي بأحد تصريحاتك بأن القادة الليبيين متشبتون بالسلطه منذ عشرة سنوات ويرفضون تركها. هل تملك من الصدق والشجاعه ما يكفي لتجيبنا على الأسئلة التالية يا حاج عبدالله؟”.

وأضاف “من الذي مدد لعقيلة بالصخيرات وهو المحفل الذي لم يكن عقيما فحسب، بل وكان مدمرا لما كان قد بقى من استقرار البلاد الذي كان أفضل حالا قبل الصخيرات  والتى أدارها وأخرجها زميلك في التعاسة برناندينو ليون؟، ومن الذي خلق سلطة السراج ومجلس الدولة العرفيين بل والذي صنع نظام الصخيرات السياسي العرفي برمته وتركه يحكم البلاد بلا شرعية ولا مشروعية دستورية لنصف  عقد؟”.

وتابع “ألم يخلق برناندينو ومن خلفه سفيري واشنطن ولندن نظام الصخيرات من عدم على أيدي زميلك المذكور دون أن يغير ذلك النظام الصخيراتي من مأساة الليبيين شيئا بل زادها نهبا وعنفا وفوضى؟، ومن الذي أعاد التمديد للبرلمان ومجلس الدولة معا وخلق دبيبة بصناعة برلمان عرفي موازي صُنع لهذه الغاية خص نص. أليست زميلتك سيئة الذكر وليامز عبر ما سمي باتفاق برلين الذي جاء في أعقاب حرب أشعلها فساد واستفزاز نظام الصخيرات؟”.

واستطرد “من الذي هشم انتخابات 2021 على روؤس الليبيين وتسبب ببقاء سلطات الأمر الواقع حيث هي، لتأتي أنت اليوم وتضع برؤوسهم كل نتائج المؤامرات الأجنبيه على البلاد؟، أيعقل أن تأتي بعد كل هذا لتبيع الماء بحارة السقايين وتبلعط على أهل البلد يا حاج عبدالله بمحاولة تزوير التاريخ السياسي اللي عشناه ليلة بليلة ونهار بنهار. تلبعيط عيني عينك وعيونا تشوف”.

واستكمل “هب أن هؤلاء القادة الذين مدد لهم في حكمهم حتى اليوم ما يسمى بالشرعية الأجنبيه التى تمثلها سيادتك صوريا؛ قرروا غدا العودة إلى بيوتهم وتسليمك مفاتيح دوائر الحكم  ردا على ظلمك لهم ومحاولتك إلباسهم عباءة العفن الأجنبي في ليبيا؟، ترى ما هو بديلك  لهم؟ وهل أنت جاهز فعلا لتدبر لنا حكومة دليفري بالفقاع ساخنة ومفلفلة لتكون بديلا عنهم حتى لا تتورط البلاد بفراغ سياسي على علاة من يملؤونه اليوم؟. اتقي ربك فينا .. يا رجل .. ولا  يا حاج .. ولا  يا  باتيلي .. ولا  يا ابصر شنو   .. فقد مللنا الكذب والنفاق والتآمر والمراوغة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى