معيتيق: أين «ملشيات الغرب» من المشاركة في «حوار باتيلي»؟

تساءل الكاتب والمحلل السياسي من مصراتة رمضان معيتيق، عن سر غياب المليشيات المسلحة في المنطقة الغربية والصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي عن «حوار الأطراف الخمسة» التي دعا له المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وقال معيتيق، في تصريحات متلفزة، إنه لا يمكن تجاهل المليشيات المسلحة في المنطقة الغربية عن حوار المبعوث الأممي باعتبارها ركيزة أساسية ومحورا أمنيا رئيسيا في ليبيا ومؤثر بشكل كبير.
وطالب معيتيق، بدخول جميع الأطراف الليبية في الحوار ووضع معيار المشاركة لكل الأطراف، مؤكدا أن الوضع القائم في ليبيا والمشكلة الحقيقة تكمن في صراع النفوذ على الموارد بين الأطراف المحلية والدولية.
وعبر معيتيق، عن استيائه من تجاهل دعوة الصديق الكبير محافظ ليبيا المركزي، للمشاركة في الحوار الذي دعا له باتيلي رغم أنه رجل السيولة الوحيد في ليبيا.
ونوه معيتيق، بأن بعض الدول ترى أن مبادرة باتيلي ربما تحقق بعض أهدافها بينما ذهب البعض الآخر إلى إنها لن تحقق أي شيء، لافتاً إلى أن الدول التي تريد نجاح هذه المبادرة يأتي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فالسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند دروه مؤثر بشكل كبير وهو من أوجس لباتيلي بهذا السيناريو.
وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية تدفع من أجل إنجاح مبادرة باتيلي وتسخير لقاءات بين الأطراف الليبية.
وشدد على أن ليبيا ليست في معزل عن العالم وأصبحت مسرحا للتنافس الدولي والصراع الغربي الروسي.