البيوضي: الدبيبة الذي جاء باتفاق لينفذ الإنتخابات باع الوهم واختار البقاء

واستكمل “البيوضي” قائلا: لقد اطلع وتابع الليبيون في الوثائق الصادرة عن ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية ومصرف ليبيا المركزي تلك التقارير المشينة.

واستطرد: لقد أضاعت ليبيا في هذه السنوات الثلاث فرصة استثنائية لتوظيف طفرة أسعار النفط ومعالجة خلل الدين المحلي والذي إن وجد ترشيد للإنفاق لخفف الكثير من الأعباء وأدى لتحديث عام في البلاد فالمستفيد المباشر هم قطاع واسع من الليبيين من لديه مرتبات او مقاولات او متضرر ( ثابت ومنقول) أو فروقات وغيرها من التسميات.

ولفت إلى أن، هذه الأموال ستخلق طفرة إقتصادية واجتماعية، وستعيد الطبقة الوسطى للحياة من جديد الطبقة التي تمثل حيوية الدول ومرتكز بنائها ، تطبيق تلك الخطوة الهامة كان يحتاج الإبتعاد عن المجاملات والبحث عن الدعايات وربما أدى لبعض الصعوبات في حياة المواطن لكنها قطعا لن تكون كما هي الآن.

واختتم منشوره قائلا: فما يتهدد ليبيا والليبيين إن هبطت اسعار النفط كارثة لن ينجو منها أحد، لذا فإن كل الليبيين بمشاربهم وتوجهاتهم واختلافاتهم بحاجة للوقوف صفا واحدا وإنهاء هذا الإنحدار وإعادة البلاد للطريق الصحيح، ومنع استمرار هذه الحكومة وإنهاء دورها في السلطة وقبل فوات الأوان.