رئيس «المقاولون العرب»: جسور درنة بداية لمشروعات الشركة في ليبيا

قال رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المصرية، أحمد العطار، إن الشركة وقعت اتفاقا لبناء اثنين من الجسور بمدينة درنة، ضمن مشروعات إعادة إعمار المدينة، مؤكدا أن هذه المشروعات ستكون بكورة العودة للسوق الليبية بعد توقف دام لسنوات.
وأضاف «العطار»، في تصريحات تلفزيونية، إن المشروعات المتفق عليها هي، جسر فوق «وادي مرقص»، والثاني فوق «وادي المخبول»”، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد مشروعات أخرى للشركة في الأراضي الليبية، خاصة أن الشركة تمتلك رصيدا كبير من الأعمال في الأراضي الليبية تعود لستينيات القرن الماضي.
وأوضح أن مشروعات المقاولين العرب في ليبيا؛ ستوفر عدد من فرص العمل للمواطنين الليبيين، كما ستوفر الشركة تدريب للعمال الليبية التي ستلتحق بالعمل معها مما يؤهلهم للانتقال للعمل معهم بمشروعات الشركة في قارة إفريقيا.
وتعهد رئيس «المقاولون العرب»، بتقديم مشروعات تليق بالدولة الليبية، وكذلك بميراث الشركة الإنشائي الذي يمتد لعقود، لافتا إلى أن مشروعات درنة ستكون بداية قوية لهم لتنفيذ مجموعة أخرى من المشروعات.
جاء ذلك على هامش توقيع المدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة، بالقاسم خليفة حفتر، مع رئيس مجلس إدارة شركة «المقاولون العرب»، اتفاقا لإنشاء عدد من المشروعات الإنشائية؛ حيث جرت مراسم التوقيع في مقر إدارة الصندوق في مدينة درنة.
ويعد هذا الاتفاق هو أول اتفاقات صندوق إعادة إعمار درنة، في مجال الإنشاء؛ حيث من المقرر أن تقام هذه الجسور في الجانب الغربي من مدينة درنة.
وكانت قد تعرضت درنة وعدد من مدن المنطقة الشرقية في سبتمبر الماضي لإعصار «دانيال» المدمر الذي تسبب في تدمير كثير من البنى التحتية في المدينة.