اخبار مميزةليبيا

غوتيريش: على الأطراف الخمسة المشاركة في مبادرة “باتيلي” بحسن نية

قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أن كارثة درنة كشفت عن أوجه قصور حادة متعلقة بالحوكمة، فضلا عن الافتقار إلى آلية وطنية فعالة لإدارة الكوارث والوقاية منها.
وأضاف “غوتيريش” في تقريره السنوي أن مأساة درنة توضح الحاجة الملحة إلى اتخاذ قرارات سياسية موحدة على المستوى الوطني.
وبين أن، الكارثة ينبغي أن تشكل جرس إنذار لجميع أصحاب المصلحة في ليبيا للعمل معا والتوصل إلى اتفاق بشأن تسوية سياسية ملزمة تمهد الطريق لعملية انتخابية سلمية.
كما طالب السياسيين في ليبيا بإنشاء منصة وطنية موحدة لتنسيق جهود إعادة الإعمار، مضيفا: لابد من وجود الشفافية والمساءلة في تخصيص أموال إعادة الإعمار واستخدامها من أجل إعادة بناء ثقة الشعب الليبي في قادته.
كما تطرق في تقريره السنوي إلى مبادرة المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي”، موضحا: على الأطراف الخمسة الذين دعاهم باتيلي للحوار، المشاركة في هذه المبادرة بحسن نية وبروح توافقية لكسر الجمود السياسي.
وأكد أن حل الأزمة في ليبيا يتطلب دورًا قياديًا ومسؤولية من قبل الشعب الليبي، متابعا: على المنظمات الإقليمية والدول الأعضاء المعنية؛ استمرار دعمهم للأمم المتحدة ولجهود الوساطة التي تبذلها.
وطالب، المجتمع الدولي بتوحيد موقفه؛ بما في ذلك داخل مجلس الأمن؛ لإظهار الدعم الحاسم للتطلعات الديمقراطية للشعب الليبي في سبيل السلام والتنمية المستدامين. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى