بحضور عبدالجليل.. يوم علمي ببنغازي حول فيروس الإيدز

نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض الخميس بقاعة قاريونس ببنغازي “اليوم العلمي الخاص بفيروس نقص المناعة المكتسبة” تحت مسمى «طريق واحد هدف واحد» وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر بنغازي، ومكتب منظمة الصحة العالمية.
وعلى هامش الفعاليات، قال وزير الصحة بالحكومة الليبية “عثمان عبدالجليل” في تصريح صحفي إن هذا اليوم يمثل أهمية كبيرة لا سيما أن حالات الإصابات في العالم سجلت أرقاما قياسية بلغت (100) مليون مصاب، والضحايا (50) مليون حالة، بينما وصل عدد المتعايشين مع الفيروس إلى ( 40 ) مليون متعايش.
وأشار الوزير إلى أن عدد المصابين في ليبيا بلغ حوالي (7000) حالة والذين من بينهم أطفال مدينة بنغازي الذين تعرضوا للحقن بالفيروس عام 1998 وهذه الفئة تحتاج من الدولة لاستراتيجية قوية موحدة.
وأضاف عبدالجليل: “طالبت بأن يبقى المركز الوطني لمكافحة الأمراض موحدا، وأن لا يحدث فيه انقسام لكي يقدم خدماته بشكل صحيح في كافة ربوع البلاد، وأن يتولى المركز ملف المصابين بالكامل من استجلاب الأدوية والمحاليل الخاصة بهم وحصر المرضى ورصد المصابين الجدد حتى يمكن متابعة ما يحصل في بلادنا عن طريق تتبع آخر تطورات العلمية للمساعدة في تقديم الأفضل.
ونوه الوزير إلى أن ليبيا حدودها مفتوحة والهجرة غير الشرعية تتسرب من كل مكان ولا يوجد برنامج حقيقي للكشف عن كل الحالات التي تدخل للبلاد عن طريق الهجرة بحيث يمكن الاعتماد عليه كمرجعية وإحصائية دقيقة.
وأكد عبد الجليل ” على أهمية الجانب التوعوي التثقيفي من أجل تقليل الإصابة بالفيروس ولحصر المرض والحد من انتشاره وكفية التعامل مع المرضى وآلية إدماجهم في المجتمع”.
وأثنى الوزير على جهود مركز مكافحة الأمراض التي بذلها أثناء حدوث كارثة السيول والفيضانات بمدينة درنة ودوره في رصد الأوبئة وضمان عدم انتشارها وتقديم التطعيمات للعاملين.
وحضر اليوم العلمي رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض بنغازي «فرج الزياني»، ومستشارة وزير الصحة الدكتورة «فايزة الهواري»، ووزير الصحة السابق «نورالدين دغمان»، والمسؤول عن ملف المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة «وائل الهوارى»، ورئيس قسم التقييم والمتابعة «مجدي الشهيبي»، ورئيس قسم الصحة بجمعية الهلال الأحمر الليبي «ريهام أيمن»، ونخبة من الأطباء والمهتمين.