اخبار مميزةليبيا

وزير الداخلية الإيطالي السابق: علينا التفكير في ليبيا

قال وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، إن دور إيطاليا استراتيجي لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، في الوقت الذي يلوح فيه نظام عالمي جديد في الأفق، يجب تقسيم المهام لتجنب عدم استقرار الكوكب.

وأكد مينيتي، في مقابلة مع صحيفة “ليبرو” الإيطالية، ترجمتها “صحيفة الساعة24″ أن أوروبا مسؤولة عن الاهتمام بأفريقيا، لكن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتفهم ذلك، وقبل كل شيء، عدم إضاعة الوقت”.
وتابع:” مذكرة الأمس بشأن المهاجرين، والتي تنظم بشكل فعّال العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من حيث تدفقات المهاجرين والطاقة، هي خطوة كبيرة نحو استقرار تونس، وخيار سياسي لم ينظر إلى صندوق النقد، الذي لديه إجراءات صارمة لخفض الإنفاق الاجتماعي مما يجعل المساعدة لقيس سعيد مشروطة”.
واستطرد:” من الواضح أن حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي لن يتم تجاهلها، دعونا لا ننسى المعنى الرمزي لديمقراطية ولدت بعد الربيع العربي”.
وأوضح ماركو مينيتي، أن مذكرة نجاح لإيطاليا وأوروبا “من أجل حكومتنا ومن أجل أوروبا، التي تقود الطريق لتحقيق الاستقرار في إفريقيا، هذه هي الجبهة الثانوية للحرب غير المتكافئة مع أوكرانيا”.
وأكد أن “اللعبة لا تنتهي هنا بالطبع، عندئذ سيتعين علينا التفكير في ليبيا ومصر والنيجر، وهي دولة في منطقة الساحل مهمة لتدفقات المهاجرين والإرهاب الإسلامي”.
ونوه بأن أوروبا بحاجة إلى شخص في الاتحاد الأوروبي لفتح الطريق، لمساعدة أفريقيا وليس فقط لتدفقات المهاجرين، فأوروبا في مفترق طرق بين الغرب ونصف الكرة الجنوبي، فيجب أن تتحمل أوروبا هذا العبء، لكنها محاصرة من قبل البيروقراطية”. وبين مينيتي:” ولليس هناك وقت لانتظار نتائج الانتخابات القارية القادمة، يجب على رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أن تسرع في المسار الذي تسلكه، وأن تقود الطريق دون انتظار نتائج الانتخابات الأوروبية”.
وأشار ماركو مينيتي، إلى أن جورجيا ميلوني قد تلعب دور أنجيلا ميركل، فعندما كانت هناك أزمة اللاجئين السوريين، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي التي بادرت بالاتفاق مع أردوغان التي أوقف التدفقات مقابل 3 مليارات يورو، ثم تضاعفت بعد ذلك، فأوروبا، التي تخاطر دائمًا بأن تجد نفسها في كماشة إنسانية، حذت حذوها”.
وأضاف أن جيورجيا ميلوني لا تستطيع فحسب، بل يجب أن تلعب دور ميركل لكسر الجمود الأفريقي وتحقيق الاستقرار في المناطق وحل قضية “الحركات الثانوية”، فإن التحدي أساسي بالنسبة لمصائر الغرب نفسه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى