عقيل: أين نحن من كمبوديا التي تستخدم الجرذان المدربة في تنظيف أراضيها من الألغام؟

أبدى المحلل السياسي عزالدين عقيل، ضيقه من استمرار تراجع الأوضاع في ليبيا، وعدم المواكبة لأي جديد في مضمار العلم والعمل متساءلا: “أين نحن من كمبوديا التي تستخدم الجرذان المدربة في تنظيف أراضيها من الألغام؟”.
وقال عقيل، في منشور له عبر «فيسبوك»: “الشعوب وين .. ونحن وين!؟، بواسطة استخدام الجرذان المدربة.. كمبوديا تستعيد الكثير من أراضيها الزراعيه والسياحيه من قبضة الألغام وتحزر تقدما كبيرا بتنظيف ترابها الوطني من ألغام حربها الأهلية”.
وأضاف “مساحة الـ200 متر مربع التي يحتاج البشر إلى مسحها بالآلات المسبارية المشعة إلى 4 و5 أيام، يستطيع الجرذ مسحها بـ20 دقيقة”.
وتابع “أيضا خفة وزن الجرذ عن الكلب الذي يُستخدم موسعا بهذه المهام .. يرفع من معايير السلامة.. ويجعل العمليات أكثر أمانا. ويقلل من الخسائر إلى درجةً تقترب من الصفر، لأن وزن الجرذ المستخدم – والذي غالبا ما يكون في حدود كيلوجرام واحد – ليس كافيا لتفجير لغم”.