النمروش: ضربنا أوكار المخدرات والوقود في الزاوية بدقة

أكد آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي صلاح النمروش أن المجرمين في مدينة الزاوية أقوى من بعض الجهات الأمنية.
وتحدث النمروش عن العملية الأمنية واستهداف عدة مواقع في الساحل الغربي ومدينة الزاوية، خلال اجتماع قيادات عسكرية بالمنطقة الغربية مع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مبينا أن المخدرات كانت دافعا للحراك الشعبي في الشارع بالزاوية.
وقال: “ضبطنا في رمضان الماضي، شحنة من المخدرات بلغت 2 مليون و800 ألف حبة مخدرة قادمة من الشرق وضبطت في بوابة 27، وسلمت للمباحث الجنائية”، متابعا: “شباب حراك الزاوية توجّهوا إلينا طالبين تأمين المدينة، مؤكدين ثقتهم الكبيرة في الجيش، ففتحنا مصفاة الزاوية والطرق بعد إغلاقها”.
وأضاف النمروش: “عندما أرسلنا قوة إلى المدينة فُوجئنا ببعض الخارجين عن القانون الذين لا يريدون استتباب الأمن في الزاوية، وهم يرشقون الجنود بالحجارة، فأعطينا تعليمات بعدم التعامل معهم، ووردتنا أوامر بالانسحاب ونفذناها”.
واستكمل: “بعد الانسحاب عاد شباب الحراك مطالبين لنا بالعودة، فدرسنا الأمر مع رئيس الأركان، وقررنا التريث ودراسة العملية بصورة أكبر لضمان عدم سقوط ضحايا من المدنيين واستغلال ذلك من المجرمين للتشويش على العملية”.
وواصل: “رئيس الأركان زار الزاوية بعد ذلك وشكّل لجنة أمنية، بالتنسيق معنا، وأعدّت اللجنة خطة وأهدافا، ثم تدخلت الوزارة الدفاع وضربت هذه الأهداف بالتنسيق مع اللجنة”، مشيرا إلى أن الأهداف التي ضُربت هي أوكار للمخدرات والوقود، لافتا إلى أن “المليارات سنويا لدعم الوقود، وتذهب للمجرمين الذين يشترون بها السلاح حتى أصبحوا أقوى من بعض الجهات الأمنية”.