الطويبي: من حق الشعب معرفة سبب تدني الإيرادات ومن أين تتم تغطية العجز

علقت المحامية ثريا الطويبي، على تقرير المصرف المركزي، مؤكدة أنه من حق الشعب معرفة سبب تدني الإيرادات ومن أين تتم تغطية العجز.
وقالت الطويبي في تصريحات صحفية: “نجد حسب التقرير أن إيرادات النقد الأجنبي من النفط خلال فترة الأربعة أشهر قد بلغت 6.3 مليارات دولار فقط منها 2.3 مليار دولار إتاوات مستحقة عن سنوات سابقة بينما بلغت قيمة استخدامات النقد الأجنبي من المصرف المركزي مبلغ 15.1 مليار دولار أي بعجز مقداره 8.8 مليارات دولار”.
وأضافت “لولا الاتاوات المستحقة لبلغت قيمة العجز 11 مليار دولار هذه الاتاوات سببت ايضاً فائض (وهمي) في ميزانية الحكومة، ولا نعلم قيمة إستيراد المحروقات الحقيقية كما لم نعلم سبب انخفاض الإيرادات، هذه الاجابات يجب أن تفصح عنها المؤسسة الوطنية للنفط، والمصرف المركزي تطبيقا لمبادرة الشفافية التي تبنياها سابقا، فمن حق الشعب الليبي أن يعرف سبب تدني الايرادات، ومن أين تتم تغطية العجز وكم أنفق من الاحتياطي وماذا تبقى منه؟”.
وتابعت “أين يذهب فاقد الإيرادات؟، وكم قيمة المحروقات المستوردة؟، وكميتها؟، والأخطر أن الإتاوات السابقة التي حصلت وتم إنفاقها لن تكون إيرادات دورية بالتالي سنشاهد عجزا كلما تقدمنا للربع الثاني والثالث والرابع إلى نهاية العام، ومن هنا لزاماً على الجهات الرقابية الاستجابة لناقوس الخطر والتحقيق في كل هذا الغموض”.