حسين: التقدم في المسار العسكري يتطلب بعث مسار سياسي جديد
أشاد الكاتب الصحفي “يوسف حسين” بالتقدم المحرز في المسار العسكري الأمني، لافتا إلى أنه يتطلب بعث مسار سياسي جديد ليتكافأ معه.
وقال حسين في تدوينة عبر “فيسبوك” إن استقبال الفريق عبدالرازق الناظوري رئيس أركان الجيش الوطني عشية اليوم في بنغازي، الفريق محمد الحداد رئيس اركان القوات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية يرافقه عدد من كبار الضباط، محطة أخرى سنشهد مثيلاتها وأتصور أنها ستضاعف من الفارق بين المسار السياسي والمسار العسكري في النصف الثاني من العام، مما سيتطلب “بعث” مسار سياسي جديد يكافئ رتمه ويتناغم مع التوافقات الدولية وتطلعات الشارع الليبي.
وأضاف: “ينتهي الربع الأول من السنة بتقدم المسار العسكري على المسار السياسي بعدة خطوات، إذ تميز المسار العسكري الأمني بعقد مداولاته داخل الوطن، وبجلسات تقابلية مباشرة على أعلى المستويات، وبخطاب شبه موحد حيال الموافقة على دعم الانتخابات والذهاب إلى دولة مدنية عبر صناديق الاقتراع نهاية هذا العام”.
وأكد أن المسار العسكري تميز بالنجاح في تثيبت خطة وقف الاقتتال وبناء أسس المصالحة، والاتفاق المبدئي على صيغة إنهاء الوجود الأجنبي، ما جعله في تقديره يحظى بتعاطف شعبي أكبر.
ونابع: “وأيضاً بتقدمه ليكون بمثابة الحصان الأسود في الرهان الأمريكي على فرض حزمة حلول جادة، قد تبدأ بخيار الانتخابات (عبر المؤسسات الحالية) ولكنها لن تقف عنده في حال فشل المسار السياسي (مجلس الدولة الاستشاري ومجلس النواب) في تخطي أزمة الثقة الملازمة لحراكهما”.
