“الأمن الداخلي”: ضبطنا ليبيين اعتنقوا المسيحية ودعوا لنشرها في البلاد

تمكن جهاز الأمن الداخلي بطرابلس، من ضبط مجموعة من الليبيين اعتنقوا الدين المسيحي وتركهم الإسلام، مع بعض الأجانب الذين ينشرون المسيحية في ليبيا، وفقا لبيان صادر عن الجهاز.
وقال الجهاز، في بيان له:” في ظل الانغماس في الفوضى السياسية والانقسام والتشظي الذي تشهده بلادنا، استغل بعض المروجين للأفكار المتطرفة من الجنسيات الأجنبية المختلفة التي تم إدخالها إلى ليبيا عن طريق بعض المنظمات والتي منها ما يعرف بمنظمة ( جماعة الله – Assemblies Of God) وهي عبارة عن مؤسسة دينية تنطوي تحتها أكثر من 13000 كنيسة منتشرة حول العالم ومقرها في أمريكا وتظم حوالي 53 مليون من المسيحيين والبروتيستان وينصب تركيزها على فئة الشباب ولديها مؤسسات تعليمية خاصة وتمتلك فروع في أسيا وأفريقيا وبعض الدول العربية وتهدف إلى نشر الديانة المسيحية”.
وأوضح الجهاز، في بيانه:” قد تبين من خلال الاستدلال مع بعض من تم ضبطهم بالخصوص أن لهذه المنظمة سالفة الذكر دوراً كبيراً في إغوائهم وبشتى الطرق لبث سمومهم الداعية إلى التنصير والخروج عن الدين الإسلامي بين أواسط الشباب الليبي”.
ولفت البيان إلى أن جهاز الأمن الداخلي كان لهم بالمرصاد وواصل العمل ليلاً ونهاراً لإحباط محاولاتهم الرامية إلى العبث بالقيم الإسلامية للمجتمع الليبي المسلم، وينادى بناء الوطن المخلصين من أعضاء الجهاز بكافة مناطق البلاد غربها وشرقها وجنوبها متسامين بمهنتهم عن أي انقسام سياسي وبعقلية وطنية واحدة من أجل الحفاظ عن الدين والوطن”.
وأشار البيان، إلى أن قوات الجهاز ألقت القبض على مجموعة من الليبيين ممن خرجوا عن الملة الإسلامية واعتنقوا الدين المسيحي وبعض الأجانب الذين قاموا بنشر المسيحية، واتخذت الإجراءات القانونية حيالهم وأحيلوا إلى جهات الاختصاص”.
وأكد البيان، أن جهاز الأمن الداخلي لن يولي أي جهد في الوقوف ضد أي محاولة لزعزعة أمن الوطن والمواطن والحفاظ عن القيم الإسلامية فيه وسوف نقف بالمرصاد لأي أجنبي يحاول المساس بالدين الإسلامي وسلامة ليبيا وأبنائها”.
واختتم البيان:” نوجه بالدعوة لكافة عائلاتنا بالوطن الحبيب لتنبيه وتوعية أبنائهم من هذا الخطر الذي يهدف إلى تغيير هويتنا الإسلامية”، على حد تعبيره.