قزيط: مؤتمر باتيلي هو إعلان للنوايا لكنه ليس مبادرة أو خارطة طريق

علّق عضو مجلس الدولة الاستشاري “بلقاسم قزيط” على المؤتمر الصحفي الذي عقده المبعوث الأممي عبد الله باتيلي اليوم السبت ، بطرابلس.
وقال “قزيط” في تصريحات صحفية: كلام باتيلي كان كلام نظريا جيدا، وأكد على مجموعة من المبادئ التي يتفق عليها الجميع تقريبا.
مضيفا: نحتاج إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ولا يجب ترك الخيار لمجلسي الدولة والنواب بشأن العملية الانتخابية، فهي أكبر من أن تُترك لهما وحدهما..
متابعا: بقيت كثير من الأسئلة معلقة، مثل كيف سيُطبق هذا الكلام النظري لباتيلي، ويُنفذ على أرض الواقع..
مؤكدا، أن الكلام في عمومياته جيد، وأرى أن مؤتمر باتيلي هو إعلان للنوايا لكنه ليس مبادرة أو خارطة طريق. .
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي إن “مبادرتي المقترحة تهدف جمع الأطراف الليبية وقيادة البلاد نحو الانتخابات”.
وأضاف أن “الفريق رفيع المستوى صمن مبادرتي لا يتجاوز الأجسام السياسية الحالية ولا ينفذ حلا من الخارج”، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي شريك رئيسي في مبادرته.
وتابع: “لا يوجد ما يدعو للتأخير الآن وبالإمكان وضع خارطة طريق واضحة للانتخابات بحلول منتصف شهر يونيو القادم وإجراء الانتخابات بنهاية العام، والانتخابات لا تتعلق فقط بالوثائق الدستورية والقانونية بل هناك قضايا أخرى بالغة الأهمية منها الوضع الأمني، والقوانين الانتخابية لا تحتاج عاماً آخر”.
وأبدى استغرابه من اتفاق مجلسي النواب والدولة على الإعلان الدستوري عشية إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن التعديل الدستوري الثالث عشر الذي أقره مجلس النواب وصادق عليه مجلس الدولة خطوة في الاتجاه الصحيح
وتابع: “الانتخابات لا يجب أن تترك فقط في أيدي مجلسي النواب والدولة لأن الشعب يريد بيئة تمكنه من اختيار من يمثله بطريقة يستحقها، ومدة انتخاب مجلسي النواب والدولة انتهت وعليهم تقديم أنفسهم للشعب من جديد لانتخابهم”.