غويلة: الطاغية عبدالله منصور أجرم في حق الليبيين فلماذا يُفرج عنه

وصف عبد الباسط غويلة مسؤول دار الإفتاء في طرابلس ومفتي الجماعات المتطرفة، الشاعر واللواء عبدالله منصور بـ «الطاغية» الذي أجرم في حق الليبيين، مستنكرًا الإفراج عنه.
وقال غويلة، في تصريح صحفي، لماذا العدل مع أفراد مُجرمين من النظام السابق؟، وكيف يتم الإفراج عن من أجرموا في حق الليبيين بحجة المصالحة؟” على حد قوله.
وأضاف واصفًا عبدالله منصور بــ «الطاغية» “كان يقف مع القذافي حتى آخر لحظة، وما يحدث ليس إلا مناكفات سياسية”، مردفًا “هل العدل والمصالحة مع أتباع القذافي فقط، وأما شباب فبراير فلا بواكي لهم؟”، بحسب كلامه.
وواصل مزاعمه قائلًا: “هناك أبرياء، حصلوا على حكم بالبراءة، وما زالوا في سجون الردع، والعشرات قُتلوا تحت التعذيب ومنهم من قُبض عليهم دون إذن”.
وأردف غويلة؛ “أقول للدبيبة والنائب العام والمدعي العسكري، لو دامت لغيركم لبقيت لكم، وأنتم ستقبون لأيام معدودة يمتحنكم الله فيها”.
وأشار إلى أنه يجب على “الدبيبة والنائب العام والمدعي العسكري إقامة العدل على الجميع وليس للخُضر فقط، لأن هذا يسبب احتقان بين أهل المسجونين والمفقودين والمقتولين والمهجرين، وأهل الحق، وأهل فبراير جميعًا”. على حد وصفه.
وأكمل؛ “بعد هذا الاحتقان سيكون هناك انفجار كبير جدًا، وأحُذركم من عاقبة الظلم والظالمين، وأن هناك يوم سيُقام فيه العدل”، لافتًا “نحن لا نسعى لإرضاء حفتر أو عقيلة، ودار الإفتاء لم تُنصب الدبيبة، وتسير على طريق مختلف تجاه المصالحة الشرعية بضوابطها الشرعية”. وفق قوله.
وختم موضحًا “دار الإفتاء لا تملك تغيير المنكر باليد، وليس لديها قوة عسكرية ولا مليشيات لتوقف هذا الظلم، بل يمكنها أن تُغيره بلسانها”. بحسب كلامه.