البيوضي: نهاية فبراير سيعلن باتيلي عن خارطة طريق تنتهي بإجراء الانتخابات

قال المترشح الرئاسي “سليمان البيوضي” أن بنهاية فبراير سيعلن باتيلي من مجلس الأمن عن خارطة طريق دولية بملكية ليبية تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2023.

وكتب البيوضي عبر فيسبوك قائلا: ما سيعلنه باتيلي خطوطا عريضة أم خطة متكاملة ذاك هو المسكون عنه حتى الآن..

وأضاف “البيوضي”: إلى الآن مقترح التعديل 13 مرفوض دوليا ومحليا لما يمثله من مخاطر على العملية السياسية، والمطلوب من المجلسين هو قاعدة دستورية واضحة تفضي لإجراء انتخابات مجلس نواب مقره بنغازي وسلطة تنفيذية في طرابلس دون المساس بالدوائر الإنتخابية والمسار السياسي كاملا وإلا فإن تجاوزهما سيكون رسميا بسحب الإعتراف الدولي عنهما في إبريلالقادم، مع إعلان  إجراءات صارمة ضد المجلسين كأفراد.

كما أشار إلى أن، باتيلي سيشكل مجلسا استشاريا جديد ووجود أعضاء من المجلسين فيه مرتبط بالتزامهما بالإشتراطات الدولية، ستكون مهمة المجلس الإستشاري الذي سيشكله باتيلي محددة في اختيار حكومة انتخابات منزوعة الصلاحيات ( تقريبا) فثمة حديث عن رقابة دولية صارمة للموارد ( إدارتها) وهو ما سيؤدي لمنعها من محاولة تعطيل الإنتخابات كما حدث مع الدبيبة،

متابعا: الحديث عن أن الحكومة ستمنع من اتخاذ قرارات تتعلق بالمؤسسات السيادية وتغييرها، وسيكون المجلس الإستشاري هو المعني بوضع الإطار القانوني والدستوري للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية وتحديد موعد نهائي لإجرائها والحديث عن أكتوبر2023، ومن المحتمل أن يكون ( للمجلس الرئاسي أو المجلس الأعلى للقضاء) دورا في التكييف القانوني لتأكيد المخرجات القانونية والدستورية.

مستطردا: من المؤكد تماما أن حكومة الدبيبة باتت من الماضي ولن تجرى الإنتخابات تحت إدارتها في جميع الأحوال، فالفيتو الدولي والإقليمي ضدها هو ما أسقطها، ولتأكيد الفيتو فإن الإنزلاق للخيارات المؤلمة مطروح ولن يتجاوز بقاؤها أكثر من 3 أشهر في أفضل الظروف الإستثنائية التي قد ينتجها الدبيبة لديمومة بقائه.

مختتما منشوره قائلا: يتم حاليا النقاش عن تطوير عمل البعثة لحد تعزيزها بمخالب في ليبيا، ما هو نوع المخلب ( إفريقي _ عربي _ إسلامي _ غربي) ذاك هو الخلاف القائم. وفقا للبيوضي.. .