برقيق من تركيا: فبراير ليست مسؤولة عن الفساد وسيطرة المليشيات

برأ عاطف برقيق، القيادي بـ«كتيبة ثوار طرابلس» والموظف بالسفارة الليبية في تركيا، المشاركين في أحداث 17 فبراير، من تصدر بعض الشخصيات للمشهد السياسي في ليبيا، معتبراً أن أحداثها ليست مسؤولة عن الفساد وسيطرة المليشيات، على حد تعبيره.
وقال برقيق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” فبراير ليست تلك الوجوه التي تصدرت المشهد السياسي والعسكري منذ البدايات حتى يومنا هذا”.
وأضاف أن فبراير ليست المسؤولة عن الفساد وسيطرت المليشيات المناطقية والقبلية والجهوية على مفاصل الدولة، وليست هي من خان و باع الوطن، وليست الشيطان الذي وسوس بالخراب”، على حد قوله.
وزعم أن فبراير هي المرآة التي عكست كل الوجه على حقيقته، وهي من نزعت الغطاء الذي كان يستر كل خائن و عميل و فاسد”.
وأشار إلى أن فبراير هي من فضحت كل عورات الذين يتغنون بحب الوطن، وثورة شعب غربلت معادن الناس”، على حد ادعائه.
واختتم برقيق منشوره قائلا:” هلا فبراير رغم سيطرت الفاسدين.. ليبيا وإن طال النضال”.