عقيل لـ«السفيرة البريطانية»: سياستكم هي الشر الذي يحيط بالليبيين ويعطل استقرارهم

اتهم المحلل السياسي عز الدين عقيل، السفيرة البريطانية لدى ليبيا كارولين هورندال، بالعمل على إعاقة أي تقدم في ليبيا، مطالباً إياها بالتوقف عن ممارستها السياسية المعادية للمصلحة الوطنية.
وقال عقيل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” أنا أقول لك يا هورندال: أن قادة ليبيا هم سنافركم، وصناعة مخالبكم وأدواتكم الغبية التى تحكموننا بها”.
وأضاف عقيل مخاطبة السفيرة الإنجليزية:” عليك أن تعلمي أن ليبيا يخذلها ويحطمها أشد التحطيم سياسات بلادك وربيبتكم أمريكا فيها، متابعا:” ليس هناك من شر يحيط بالليبيين ويعطل استقرارهم سوى السياسات الإمبريالية لدولتيكما الموجهة ضدنا والمعادية لمصالحنا الوطنية كليا”.
وواصل انتقاده للسفيرة البريطانية، قائلا:” إياك أن تظني بأننا قد نسينا أن صراع حكومتك وحكومة ربيبتكم أمريكا مع غريمكما الروس هو ما انتهى إلى الغاء عصابتكم الثلاثيه لانتخابات 2021 التى التف حولها وساندها كل القادة الليبيين الذين تسبينهم وذلك لأن المترشحين لم يلائموا هوى مصالحكم”.
واستطرد:” رغم أنكم أنتم من فرضتموها من أجل إطالة أمد الفوضى والصراع الذين تبغيان منهما إنهاكنا قبل تحقيق أهدافكم السرية، مستدركاً:” نحن نعلم أن الانتخابات ليست الحل لأزمة البلاد ولن تكون أبدا”.
وذكرها عقيل بدور بلادها في صناعة الفوضى في ليبيا، قائلا:” إياك أن تظني أيضا بأننا قد نسينا أن الجاني الرئيسي في إعادة الليبيين إلى فوضى وصراعات وفساد التوازي الحكومي، هو سياسة حكومة بلادك التى لم تخجل من إعلانها جهارا نهارا، وكان ذلك عبرك أنتِ نفسك، من خلال تكليفك بإطلاق ذلك الفيتو المستفز اللعين، الذي أطلقته على أعتاب ميلاد حكومة فصنعتي منها حكومة موازية”.
وأوضح عقيل:” لا خذلان في ليبيا سوى ذلك الذي تصنعه سياساتكم المروعة فيها أيها الأنجلوسكسونيون”.
واختتم عقيل حديثه قائلا:” فقط دعونا وشأننا ولسوف نكون بأعظم حال”، في إشارة للتدخلات البريطانية في ليبيا”.