صحيفة بريطانية: تخفيف الحكم على الليبي «الدغيس» بعد إدانته بالإرهاب

خففت محكمة الاستئناف في برايتون بالعاصمة البريطانية لندن، عقوبة الأب الليبي أبو بكر الدغيس، الذي سُجن بتهمة تشجيع الإرهاب في خطاب ألقاه في مسجده المحلي، بعد وفاة اثنين من أبنائه أثناء القتال في سوريا، وفقا لصحيفة أرغوس البريطانية.
وروّج أبو بكر الدغيس لـ “الجهاد بالسيف” عندما خاطب المصلين في مسجد برايتون ومركز الجالية الإسلامية في نوفمبر ، 2020، وفقا لتقرير صحيفة أرغوس البريطانية، وترجمته صحيفة “الساعة24”.
وبحسب الصحيفة، أدين الدغيس، وهو أصله من ليبيا، بعد محاكمة في المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز “أولد بيلي”، بتهمة التشجيع على الإرهاب في خطابه أمام حوالي 50 شخصًا، بمن فيهم الأطفال والشباب.
في أبريل 2022، حُكم على الرجل البالغ من العمر 54 عامًا بالسجن أربع سنوات مع عام آخر بإفراج مشروط، على حد تعبير الصحيفة ذاتها.
ولفتت الصحيفة، إلى أن أبوبكر الدغيس استأنف الحكم الصادر ضده، وخُفِّضت العقوبة في محكمة الاستئناف في لندن يوم الأربعاء، إلى ثلاث سنوات سجن مع سنة إضافية بإفراج مشروط.
في محاكمته في يناير2022، قيل أن الدغيس، من قرية سالتدين في برايتون، قام بإيماءة طعن أثناء حديثه عن الجهاد، بحسب التقرير.
وقال الدغيس للمصلين: “جهاد ، جهاد ، جهاد. الجهاد إجباري. الجهاد هو القتال بالسيف. أي أن هذا الجهاد إجباري علي ، وليس الجهاد كلام شفهي، ولكن يبقى الجهاد إلزاميًا حتى يوم القيامة”، ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية.
ونفى الدغيس ارتكاب أي مخالفات، قائلا إنه كان يشرح معنى الجهاد بحد السيف دفاعاً عن النفس.
وأوضحت الصحيفة:” قال قاضي الاستئناف أندرو إديس، في جلسة الاستئناف يوم الأربعاء، الذي كان جالسًا مع القضاة كافانا والقاضي بول توماس كيه سي، إن العقوبة بحاجة إلى تخفيف لأن القاضي قد حسب العقوبة بشكل خاطئ”.
ومع ذلك، قال القاضي إديس، إن قاضي المحكمة الأولى كان محقًا في فرض فترة الإفراج أو الترخيص الممتدة، مضيفًا: “إن إساءة استخدام هذا التجمع الديني للترويج للإرهاب هي سمة مشددة مثل حقيقة أن الجمهور كان يضم شبابًا وفتيانًا”، وفقا للصحيفة البريطانية.
وعلمت المحكمة، أن اثنين من أبناء الدغيس قُتلا في سوريا، وفقد ثالثًا في حادث طعن في برايتون، الإبن الذي قُتل في حادثة طعن في برايتون في عام 2019 عن عمر يناهز 22 عامًا هو الشقيق التوأم لعبد الله الذي قُتل في القتال في سوريا عام 2016 عن عمر يناهز 18 عامًا، كما قُتل شقيقهم جعفر، 17 عامًا ، في سوريا عام 2014، بحسب تقرير الصحيفة البريطانية.