صالح رجب: أمريكا تريد الإبقاء على الدبيبة حال مخالفة عقيلة والمشري لمصالحها
قال أمين اللجنة الشعبية للأمن العام “وزير الداخلية” بالنظام السابق، صالح رجب، إن الفترة المقبلة ستشهد اشتباكات أعنف من ذي قبل وهي مرتبطة بزيارة مدير المخابرات الأمريكية.
وأضاف صالح رجب، في تصريحات صحفية، أن الاشتباكات سيكون هدفها إرسال العديد من الرسائل للداخل والخارج بأن يد واشنطن ما زالت موجودة في الملف.
وأكد أن واشنطن تريد التأكيد على وجودها رغم الحراك السياسي والتوافق على ضرورة السير نحو الانتخابات.
ولفت إلى أن بعض الأجسام العسكرية ستتحرك للسيطرة وإبراز قوتها على الأرض، من أجل تصدر المشهد.
وشدد على أن هذا الأمر يحدث مع كل تغيير سياسي يصبح على الأبواب، وأي تحركات عسكرية مُقبلة في الغرب تقف خلفها واشنطن للتأكيد على أنها قادرة على تحريك السلاح في الداخل الليبي.
واستطرد:” في العلن تصرح واشنطن بأنها مع الذهاب نحو الانتخابات، لكن العديد من المسؤولين الليبيين يؤكدون أن واشنطن تريد الحل على طريقتها فقط، أو الإبقاء على دوامة الصراع”.
وتابع:”هذا الأمر فسرته زيارة مدير المخابرات الأمريكي مؤخرًا للغرب الليبي رغم توافق النواب والدولة على ضرورة وجودة خارطة طريق جديدة وتشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات”.
ولفت إلى أن زيارة مدير المخابرات الأمريكية للدبيبة إشارة ضمنية للإبقاء عليه حال إقدام عقيلة والمشري على وضع خارطة طريق لا تتوافق مع مصالح واشنطن”.
