بويصير: أبي واجه الموت برجولة والقذافي كان جباناً

استعرض محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، شجاعة والده لحظة وفاته، وما وصفه بجبن الزعيم الراحل معمر القذافي لحظة وفاته. على حد قوله.
وكتب “بويصير” عبر صفحته على “فيسبوك”، “خطر على موضوع«الفرق بين الرجلين»؛ بين صالح بويصير ومعمر القذافى ، من خلال الربع ساعة الاخيرة فى حياة كل منهم”.
وعن والده صالح بويصير ، زعم قائلًا: “يواجه الموت واقفا وهى يصبر ركاب الطائرة و يقول لهم «نحن بصدد عدوان اسرائيلى فإن عشنا نحن سعداء وإن متنا نحن شهداء»”. وفقًا لقوله.
وتابع؛ “بينما المقاتلات الاسرائيلية تطلق صواريخها على الطائرة المدنية ويموت واقفا شامخا كالأشجار، وهو لا يحمل سلاحا إلا رجولته وشجاعته، وإصراره أن يموت كما عاش رجلا شجاعا”. على حد زعمه.
وعن الزعيم معمر القذافي، أكمل بويصير مزاعمه، راويًا المشهد كما تناقلته وسائل الأنباء، مضيفًا: “يخرجونه من ماسورة المجارى وهو يحمل سلاحه فيسلم سلاحه مرتعدا للثوار ثم يبدأ فى محاولة استعطافهم طالبا الرحمة، وبدلا من أن يموت مرة واحدة مات بخوفه مائة مرة وهو يتلقى كل أنواع الإهانات”. بحسب كلامه.
وأردف مواصلًا مزاعمه: “وليذكر الجميع أن الرجل الذى كان يزبد عن القتال بالحجارة عندما واجه نهايته تصرف بجبن وضيع الفرصة على نفسه أن يموت رجلا شجاعا”. على حد تعبيره.
وختم موضحًا “نعم من خلال مواجهة كل من الرجلين الربع ساعة الخبر ، يتضح الفرق بينهما، جليا”، على حد زعمه.