بويصير: المنقوش تجاهلت طلبي بالاطلاع على وثائق إسقاط الطائرة الليبية عام 1973

كشف محمد بويصير، المقاول الأمريكي ذي الأصول الليبية، تجاهل المنقوش لطلبه وثائق تخص جريمة إسقاط الطائرة الليبية عام 1973 التي راح ضحيتها أكثر من 100 ليبي بينهم والده.
وكتب “بويصير” عبر صفحته على “فيسبوك”، فى اطار تجميعى للوثائق بخصوص جريمة اسقاط الطائرة الليبيه عام 1973 والتى راح ضحيتها اكثر من مائة ليبي من ضمنهم والدى، أرسلت طلبا لوزيرة الخارجيه “نجلاء المنقوش”.
وأضاف “بويصير”قائلا: فى رسالة مهذبه طلبت منها أن تتيح لى الاطلاع على ما فى حوزة وزارتها من وثائق عن الحادث لانى بصدد اتخاذ اجراءات قانونية وضمنت وصول الطلب اليها شخصيا ..
متابعا: كنت أتصور أن تهتم نجلاء بالموضوع ، فهى تحتل مقعد وزير خارجية البلد الذى راح أبناؤه ضحايا لهذه الجريمه ، ومن المفترض أن تحمل هى هذا الملف ناهيك عن أن تساعد مواطن على حمله..
واستطرد قائلا: وأنا لم اطلب شيء شخصى بل أمر من المفترض أن يهم كل الليبين الذين يحملون وفاء لهذا البلد وغيرة على أهله. مؤكدا: نجلاء لم تكلف نفسها بالرد على طلبى..
وأضاف، منذ اكثر من ستة أشهر ، والشهر القادم تأتى ذكرى الجريمه ، ويومها سألعن كل خائن وخائنة فى ليبيا ،كل متقاعس ومتقاعسه كل جبان وجبانه..
مضيفا: فى المقابل نجحت عن طريق محامى فى الحصول على كثير من الوثائق بينها ماحصلنا عليه من اسرائيل نفسها.
متسائلا: هل تصدقون أن الاسرائيلين الذين اقترفوا هذه الجريمه اتضح أنهم أفضل من الاقزام لدينا بما فيهم نجاة المنقوش. وفقا لمنشوره.
مختتما: لقد تعلمت خلال خمسين عاما فى هذه القضية ألا اثق فى أى مسئول عربى فهم كذابون منافقون جبناء.