باتيلي: أعضاء اللجنة العسكرية يقومون بعمل بطولي وعلى السياسيين اتباع نهجهم
أكد رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أنه سيتم اتخاذ قرارات هامة بالاتفاق مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، فيما يتعلق بتواجد القوات الأجنبية والمرتزقة داخل ليبيا، مشددا على أن الرجال الذين يرتدون الزي العسكري يقومون بعمل بطولي مطالبا الأطراف السياسية باتباع نهجهم -في إشار إلى أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة-.
وقال باتيلي، عقب اختتام اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة سرت: “ناقشنا القضايا المتعلقة بدول الجوار، والقضايا المتعلقة بالقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وجرى اتخاذ قرارات هامة في هذا الشأن للمضي قدمًا والتحرك في هذا الملف، وخاصة مع دول الجوار مثل: السودان وتشاد والنيجر”.
وأضاف “ستعقد اجتماعات حول هذه المسائل في الأسابيع المقبلة للدفع بهذا الملف إلى الأمام، فكما ترون الأمور تتحرك، وهؤلاء الرجال الذين يرتدون زي عسكري يقومون بعمل بطولي، ونتوقع من الأطراف السياسية الالتزام نفسه للخروج بالبلاد من الأزمة، وندعوهم إلى العمل مثل هؤلاء الذين يرتدون الزي العسكري”.
وتابع “أعضاء اللجنة العسكرية (5+5) هم من يمثلون القوات المسلحة التي ينبغي أن تكون هي الحافظ لأمن وسلامة ليبيا، ويعملون اتجاه قضية بلدهم وشعبهم، والقوات المسلحة في ليبيا مستعدة لدعم العملية السياسية، وعازمون على دعم العملية الأمنية والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار لإحلال السلام في ليبيا”.
واستطرد “التقينا في مدينة سرت بمجموعة الترتيبات الأمنية المعنية بحفظ الأوضاع الأمنية بالمدينة، والتي ستوسع عملها ليشمل البلاد بأكملها، والتقينا أيضًا، المراقبين الدوليين والمحليين لعملية وقف إطلاق النار، لترتيب عملهم واستكمال ما جرى عمله حتى الآن في هذا الجانب، ونبحث في إمكانية أن تعمل هذه المجموعة من سرت”.
وواصل “هذا الحل الذي جرى التوصل إليه في هذه المسألة يُظهر مستوى العمل الذي يجري هنا، وهذه نقطة إيجابية في هذا الاجتماع، وكل هذه القضايا تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، ونحن في البعثة الأممية عازمين على استمرار دعمنا لهم في هذا العمل، و- أدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم للجنة (5+5) لمساعدة ليبيا، ومن واجب الحكومة أيضًا دعم هذه العملية، وأدعوها إلى أن تضع في أولوياتها دعم اللجنة العسكرية المشتركة”.
